صنعاء (ديبريفر) - اتهمت جماعة أنصار الله (الحوثيين)، قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بقتل أسيرين من مقاتليها أثناء المعارك الأخيرة في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وقالت لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين في بيان مساء الجمعة، إن من أسمتهم "مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي من عناصر القاعدة وداعش في البيضاء"، أقدموا على قطع رأسي الأسيرين صقر غانم راشد حسين المالكي ومحمد أحمد مرشد طواف، ورمي جثتيهما.
وأشار البيان إلى أنه تم العثور على جثتي الأسيرين بعد سيطرة مقاتلي الجماعة على المنطقة.
وحمّلت اللجنة التابعة للحوثيين دول التحالف كامل المسئولية إزاء هذه الجريمة التي قالت إنها كشفت علاقة التحالف بعناصر القاعدة وداعش وتبنيها لهم سلوكاً وممارسة على المستويات العسكرية والإنسانية والإعلامية.
واعتبرت أن هذا "سلوك لم يسبق له مثيل حتى في أشد الصراعات قساوة"، و"يضع مصداقية المجتمع الدولي الذي يدّعي محاربته لعناصر القاعدة وداعش، على المحك".
ولم يصدر تعليق فوري من القوات الحكومية أو "المقاومة الشعبية" في البيضاء.
وبين الحين والآخر يتبادل الطرفان "الحكومة اليمنية والحوثيين"، الاتهامات بقتل وتعذيب الأسرى في سجونهما.
ويقول الطرفان إن هناك أكثر من 16 ألف محتجز لدى الجانبين، بموجب قوائم رسمية، لكن جولات المشاورات لم تفض سوى إلى اطلاق سراح 1056 منهم، علاوة على بضع مئات الذين جرى الإفراج عنهم بصفقات تبادل منفصلة عبر وساطات محلية وقبلية بعيدا عن جهود الأمم المتحدة.