المهرة (ديبريفر) - طالب حزب "التجمع اليمني للإصلاح"، الأربعاء، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بتقديم "توضيح شفاف" حول وجود "قوات أجنبية" في محافظة المهرة شرق البلاد.
وقال فرع الحزب بمحافظة المهرة، في بيان، إنه "عقد اجتماعا طارئا واستثنائيا للوقوف أمام مستجدات الأوضاع المحلية بالمحافظة".
وحذر من أن "وجود قوات أجنبية خارج التحالف العربي، الذي دعت إليه الشرعية، تحت ذرائع واهية يجر المحافظة إلى فضاءات الفوضى وتمرير أجندات ومطامع وتسابق محموم ينتقص من سيادة البلد".
وطالب الحزب "الجهات المسؤولة بالوقوف أمام مسؤولياتها وتجنيب المهرة الصراعات، والنأي بها بعيدا عن التجاذبات والصراعات الإقليمية".
وحث المكونات الاجتماعية والحزبية اليمنية على "استنكار ورفض كل ما من شأنه ارتهان المحافظة لمن يطمح أن يعيد مطامعه التاريخية وإعادة سيطرتها على الأرض والإنسان المهري واليمني عموما".
والأحد، قال موقع "إكسبرس" البريطاني، إن قوة بريطانية تضم 40 فردا من عناصر القوة الجوية الخاصة، وصلت إلى مطار الغيضة في المهرة، السبت.
وأوضح أن القوة سيساعدها موظفون محليون متعاونون مع وزارة الخارجية البريطانية، لملاحقة "مرتزقة" تابعين لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، الذين يعتقد أنهم المسؤولون عن الهجوم على الناقلة الإسرائيلية "ميرسر ستريت" في خليج عمان يوم 30 يوليو الماضي.
من جانبها، أكدت اللجنة المنظمة للاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، في بيان "الرفض القاطع لأي تواجد عسكري في أرض المهرة المسالمة والآمنة".
وقال البيان إن" اللجنة تدين وتستنكر بأشد العبارات كل المحاولات البائسة والمشينة من قبل الاحتلال السعودي الإماراتي البريطاني الأمريكي، بإلصاق التهم والأكاذيب الباطلة بأبناء محافظة المهرة، بأعمال ممنهجة متعددة الأساليب، الغرض منها السيطرة والاستحواذ على هذه المحافظة الآمنة وتشويه تاريخها المجيد".
وطالب البيان، المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن بالاطلاع على كل تلك الانتهاكات، والممارسات الاحتلالية التي تمارسها القوات الأجنبية في المحافظة، والتي تتخذ من مطار الغيضة الدولي مقرا لها.