تعز (ديبريفر) - احتشد من المئات من المواطنين بتعز في مظاهرة غاضبة، اليوم السبت، إحتجاجاً على الإنهيار الكبير والقياسي في سعر العملة الوطنية وسوء الأوضاع المعيشية والإقتصادية.
وطالب المحتجون بإقالة حكومة الدكتور معين عبدالملك وتشكيل حكومة كفاءات مصغرة تتولى مهمة التحرير ووضع حد للتدهور الاقتصادي الحاصل في البلاد.
وأتهم بيان رسمي صادر عن التظاهرة، الحكومة بالفشل الذريع في مختلف المجالات، والعجز عن القيام بمسؤولياتها، في هذه المرحلة المفصلية التي يمر بها البلد.
وقال البيان، إن المعاناة والجوع والغلاء وارتفاع الاسعار وانعدام أبسط الخدمات المتطلبات الحياتية، هي ما يوحد هذه الجماهير في وجه الحكومة التي هي ما أبعد ما تكون عن هموم شعبها ولا تبالي بما آلت إليه الأوضاع في البلد.
وأضاف، إن الحكومة بوزرائها ونوابها ووكلائها ومختلف الإدارات والمسميات وجميع مناصب الهيكل الحكومي المتضخم الذي لا وجود له على الارض، تحولت إلى عبء إضافي على الوطن والمواطن، وانقلبت ادوارها من التخفيف عن كاهل المواطن إلى تحميله المزيد من الاعباء نتيجة الاخلال بمسؤولياتها واستنزاف ما تبقى من موارد البلاد لهم ولعائلاتهم.
ودعا المحتجون في البيان إلى إتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف انهيار العملة المحلية قبل فوات الأوان ووضع حد للتدهور الاقتصادي الذي بلغ أسوأ مراحله، مطالبين في ذات الوقت بدعم المعركة ضد الحوثيين، وصرف مرتبات الجيش ومستحقات الشهداء والجرحى.
وحذر البيان القيادة الشرعية من تجاهل معاناة الشعب واحتجاجاته المستمرة على الوضع المعيشي.
وأكد على الاستمرار في هذا الحراك المجتمعي واتخاذ خطوات تصعيدية أكبر لانهاء العبث الحكومي الذي عطل معركة التحرير وأثقل كاهل المواطنين، حد ما جاء في البيان.