صنعاء (ديبريفر) - ينتظر الشارع اليمني إسدال الستار على الفصل الأخير من فصول قضية الشاب عبدالله الأغبري الذي قُتل العام الماضي بطريقة بشعة على أيدي عصابة إجرامية بالعاصمة صنعاء، في جريمة وحشية أثارت ردود، أفعال واسعة في البلد.
وقال وضاح قطيش المحامي المكلف بالترافع من جانب أولياء الدم، إنه جرى أخيراً المصادقة على الحكم النهائي بالقضية بعد استنفاد جميع مراحل الطعن، ولم يتبق سوى تحديد موعد تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين بالجريمة.
موضحاً، إن تم المصادقة على الحكم النهائي من قبل رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي (مجلس الحكم بصنعاء)، والمتضمن الاعدام قصاصا بحق أربعة من المدانين بإرتكاب جريمة القتل.
وأشار قطيش إلى أنه قد جرى إرسال تلك المصادقة إلى مكتب النائب العام؛ في إنتظار تحديد موعد تنفيذ القصاص بحق المحكوم عليهم.
وكانت المحكمة العليا بصنعاء، أيدت في وقت سابق الحكم الاستئنافي بجميع فقراته، وذلك بإعدام أربعة من المتهمين بقتل الشاب المغدور به عبدالله الأغبري والحكم بالسجن لمدة خمس سنوات للمتهم الخامس مع دفع دية مغلظة.
وقضى الحكم الاستئنافي، على كل من عبدالله السباعي، ووليد العامري، ومحمد الحمدي، ودليل الجربة بالاعدام رمياً برصاص حتى الموت، وسجن المتهم منيف المغلس لمدة خمس سنوات وغرامة 5 مليون ريال، وسجن المتهم السادس عبدالله القدسي لمدة ستة أشهر.
ولقي الشاب عبدالله الأغبري حتفه في أغسطس 2020، بعد جلسة تعذيب وحشي على يد عصابة إجرامية، جرى تصويرها من قبل أفراد العصابة وتسريب مقاطع منها عبر شبكات التواصل الإجتماعي، ما أثار موجة عارمة من الغضب والتضامن مع عائلة الضحية، فيما عرف بقضية محلات السباعي.
