عدن (ديبريفر) أجرت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، الأحد، نزولا ميدانيا الى أحد السجون التي يديرها المجلس الانتقالي الجنوبي في عدن، وذلك في أعقاب أنباء عن محاولة انتحار أحد المعتقلين فيه.
وقالت اللجنة الوطنية في بيان، إنها زارت سجن بير احمد بمحافظة عدن للاطلاع على أوضاع المحتجزين بعد تلقيها شكاوى حول الظروف الانسانية التي يعاني منها النزلاء البالغ عددهم 212 سجينا ومحتجزا.
وأطلع أعضاء اللجنة على الآلية المتبعة في هذا السجن، والبيانات والوثائق الخاصة بالمحتجزين، ومعاينة الأقسام والعنابر، ومكونات المنشأة الداخلية والخارجية.
وقالت اللجنة أنها عقدت جلسات مع 38 من المحتجزين على ذمة قضايا مختلفة للإستماع الى إفاداتهم،ومطالبهم القانونية المكفولة في قانون الإجراءات الجزائية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان المصادق عليها اليمن وأهمها ضمان المحاكمة العادلة.
كما أجرى أعضاء اللجنة جلسة استماع منفردة مع المحتجز فهد العزاني الذي حاول الانتحار الخميس الماضي،وفق البيان.
وأضحت اللجنة أنها حصلت على نسخة من الملف الأولى لإحدى القضايا التي تخص 15 معتقلا من ضمنهم العزاني.
مضيفة أن أحد القضاة العاملين بالمحكمة الجزائية المتخصصة (لم تسمه) يرفض بشكل تعسفي ودون مبررات واضحة، تسليم ملفات أولئك المحتجزين الـ 15 الذين أمضوا أربعة أعوام خلف القضبان في سجن بير أحمد.