الدوحة (ديبريفر) - اعتبر مسؤول يمني سابق، أن مجلس القيادة الرئاسي في بلاده مجرد أداة بيد الإمارات والسعودية، مشيراً إلى ما سمّاه مشروع مؤامرة تقودها أبوظبي لتقسيم وتفتيت اليمن.
وقال وزير النقل اليمني السابق صالح الجبواني لبرنامج "ما وراء الخبر" على قناة "الجزيرة"، يوم الثلاثاء، إن قوات الدولة الشرعية والمقاومة الشعبية التي تقاتل الحوثيين تتم تصفيتها في شبوة جنوب شرقي اليمن من طرف ما أطلق عليها مليشيا تابعة للإمارات تسمى العمالقة.
ووصف ما يجري اليوم بأنه مؤامرة للتقسيم والتفتيت تقودها الإمارات التي اتهمها بخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة.
وكانت قوات دفاع شبوة وألوية العمالقة المدعومة من الإمارات، سيطرت على مدينة عتق، المركز الإداري لمحافظة شبوة، بعد مواجهات عنيفة مع قوات عسكرية وأمنية تابعة للحكومة، أسفرت عن قتلى ومصابين بينهم مدنيون.
وفي تعليقه على دور مجلس القيادة الرئاسي في اليمن على عملية التصعيد في شبوة، رأى وزير النقل اليمني السابق أن هذا المجلس هو مجرد أداة بيد الإمارات والسعودية اللتين اتهمهما بانتهاك مؤسسات الدولة اليمنية منذ عام 1962.
وتوقع الجبواني، أن تستمر المعارك بين القوات الحكومية وتلك المدعومة إماراتيا، مشيرا إلى أن هدف الأخيرة هو السيطرة على محافظتي شبوة وحضرموت ثم الانتقال إلى المهرة، وقال إنهم يحاولون تفريغ تلك المناطق من أبنائها لخدمة مشروعهم، مرجّحا وجود تنسيق بين الإمارات وإيران من أجل محاولة تقاسم اليمن.
وبينما تساءل عن أسباب عدم تحرك المبعوثين الأممي والأمريكي لإيقاف ما أسماها المجزرة المرتكبة في محافظة شبوة، قال الوزير السابق، إن اليمنيين ينتظرون موقفا جيدا من العرب ومن الأمم المتحدة، وسيستمرون في مقاومة محاولات تقسيم اليمن وتفتيته.