الرياض (ديبريفر) جدد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الثلاثاء، التزامه والحكومة اليمنية المعترف بها دوليا بخيار السلام العادل والشامل المبني على أساس المرجعيات الثلاث المتفق عليها دوليا والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال عثمان مجلي عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن الحكومة اليمنية حريصة على السلام وتتعاطى بإيجابية مع جهود الأمم المتحدة ، لكنها في ذات الوقت مستعدة لأسوأ الاحتمالات بما في ذلك اللجوء لخيار الحسم العسكري.
وأوضح مجلي خلال استقباله اليوم سفير جمهورية مصر العربية لدى اليمن أحمد فاروق، إن الحكومة الشرعية جاهزة لكافة الاحتمالات سلما أو حربا،والتي ستتحدد بناء على سلوك جماعة أنصار الله (الحوثيين).
مضيفاً : "حتى الان ماتزال جماعة الحوثي تصر على رفض الدعوات الدولية والاقليمية لتحقيق السلام، وتستمر في عملية التجييش والامعان في معاناة المواطنين بمناطق سيطرتها، من خلال رفضها صرف المرتبات واختلاق أزمات الوقود بين الحين والآخر بهدف تحقيق مكاسب مادية لتمويل مجهودها الحربي ضد اليمنيين".
وقال المسؤول اليمني،"الحوثي يرفض أن يكون شريكا في السلام ولطالما دأب على التنصل من كل الاتفاقات والتفاهمات والتي كان من ضمنها إتفاق ستوكهولم الذي نصت احدى نقاطه على تحصيل إيرادات ميناء الحديدة لدفع مرتبات الموظفين وصولا إلى رفضه فتح الطرق بمحافظة تعز كأحد بنود الهدنة".
كما تطرق إلى التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي المدعومة ايرانيا على أمن وسلامة الملاحة البحرية في في البحر الاحمر خدمة للأجندة الايرانية.
وأشاد بالدور المصري المساند للشرعية في اليمن والذي يعد امتدادا لدورها العروبي منذ ثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م، حد قوله.
ومقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية سبأ بنسختها في عدن عن السفير المصري تأكيده على موقف بلاده الداعم للشرعية في اليمن واستعدادها لمساندة الحكومة اليمنية في كافة المجالات الصحية والتعليمية والخدمية.