بيروت (ديبريفر) - توفي 61 شخصاً غرقاً بالقرب من مدينة طرطوس الساحلية شمال غرب سوريا بعد الإبحار من لبنان في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقال وزير النقل اللبناني علي حمية، اليوم الجمعة، إن السلطات السورية انتشلت جثث ما لا يقل عن 61 شخصا كانوا على متن قارب المهاجرين الذي غرق قبالة جزيرة أرواد التابعة لمحافظة طرطوس، وفقاً لوكالة "رويترز".
وبدأت السلطات السورية في العثور على جثث في البحر قبالة ساحل طرطوس بعد ظهر الخميس.
وقال التلفزيون السوري إن القارب كان يستقله ما لا يقل عن 150 شخصاً قبل حادث الغرق.
وكان قد نقل في وقت سابق المدير العام للموانئ البحرية العميد سامر قبرصلي في بيان لوزارة النقل السورية عن ناجين قولهم إن "الزورق انطلق من لبنان - المنية (شمال) منذ عدة أيام بقصد الهجرة" وعلى متنه ركاب من جنسيات مختلفة.
وقالت وزارة النقل إن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة على امتداد شاطئ طرطوس من قبل كوادر الموانئ البحرية السـورية بمؤازرة الجهات المعنية والمجتمع المحلي.
وتدفع الأزمات المتعددة اللبنانيين إلى الفرار من الانهيار الاقتصادي المستمر منذ ثلاث سنوات ببلدهم، حيث فقد عشرات الآلاف وظائفهم وانخفضت قيمة الليرة اللبنانية بأكثر من 90 بالمائة، ما أدى إلى القضاء على القوة الشرائية لآلاف العائلات التي تعيش الآن في فقر مدقع.