تعز (ديبريفر) - تسلمت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، مقترحاً من الأمم المتحدة لتوسيع بنود الهدنة السارية في البلاد منذ أبريل الماضي، والتي تنتهي في غضون أيام.
وقال عضو فريق الحكومة اليمنية في المفاوضات مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، لفتح طرق تعز، نبيل جامل، في تغريدة على "تويتر" مساء الإثنين: "تسلمنا مقترحاً جديداً من المبعوث الأممي ضمن المسار الواسع للهدنة".
وأضاف أن فتح الطرقات الرئيسة في تعز وبقية المحافظات، ودفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين على رأس الأولويات.
وتابع جامل : "نأمل أن يدرك الحوثيون أهمية التجاوب مع الجهود الدولية، لرفع المعاناة عن اليمنيين بعيداً عن الحسابات الإقليمية"، في إشارة إلى إيران.
وفي وقت سابق الإثنين، أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، مباحثات في العاصمة السعودية الرياض مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن رشاد العليمي بشأن جهود تمديد وتوسيع الهدنة لدوافع إنسانية.
ووفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن، تطرق اللقاء إلى "المساعي الأممية المنسقة مع الإقليم والمجتمع الدولي لتجديد الهدنة وفرص توسيعها لتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني".
ودعا العليمي إلى ممارسة "ضغوط دولية لدفع الحوثيين إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب الهدنة".
وأكد الالتزام بنهج السلام الشامل القائم على مرجعيات المبادرة الخليجية ومقررات الحوار الوطني اليمني والقرارات الدولية ذات الصلة خاصة القرار 2216".
وفي الثاني من أغسطس الماضي، أعلن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، اتفاق الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، على تمديد الهدنة، للمرة الثانية لمدة شهرين إضافيين تنتهي في الثاني من أكتوبر المقبل، مؤكداً التزام الطرفين بتكثيف المفاوضات للوصول إلى اتفاق هدنة موسَّع في أسرع وقت ممكن.