الرياض (ديبريفر) أعلنت السعودية، يوم السبت، أن وفدها إلى صنعاء، عقد لقاءات ونقاشات معمقة وشفافة مع جماعة أنصار الله (الحوثيين)، بهدف وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في اليمن.
و قالت الخارجية السعودية، في بيان إن ذهاب وفدها إلى صنعاء "يأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021، وللأجواء الإيجابية التي وفّرتها الهدنة الإنسانية في اليمن التي أعلنتها الأمم المتحدة في 2 أبريل 2022".
وأضافت الخارجية أن فريقها برئاسة سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر عقد مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن.
وأكد البيان أن "النقاشات اتسمت بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية".
وأشار إلى أنه "ونظراً للحاجة إلى مزيد من النقاشات، فسوف تستكمل تلك اللقاءات لاحقا في أقرب وقت بما يؤدي للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية".
وفي 8 أبريل الجاري وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفدان سعودي وعُماني، وأعلن السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، في وقت سابق، أن زيارته تهدف لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى، وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام في اليمن.