بروكسل (ديبريفر) - اتهمت إيران، الأربعاء، المملكة العربية السعودية بتحويل المنطقة إلى مستودع عتاد جاهز للانفجار، بنفقاتها العسكرية الباهظة.

وأكدت ممثلية الجمهورية الإيرانية، لدى الاتحاد الأوروبي، أن طهران لا تعتزم الدخول في سباق التسلح بمنطقة غرب آسيا التي تتكدس فيها الأسلحة الأمريكية.

وقالت، من المثير للسخرية أن تنفق دولة مليارات الدولارات في مجال التسليح، وتذرف دموع التماسيح في الوقت ذاته لانتهاء القيود التسليحية الأممية المفروضة على إيران.

وأشارت الممثلية إلى أن "السعودية تأتي ضمن الدول الخمس الكبرى في الانفاق بالمجال العسكري على مستوى العالم، ويداها ملطختان بدماء اليمنيين الأبرياء".

وأضافت أن "النفقات العسكرية الباهظة للسعودية في غرب آسيا، قد حوّلت المنطقة إلى مستودع عتاد جاهز للانفجار".

وأبدت السعودية في وقت سابق مخاوفها من قرار رفع الحظر المفروض على إيران والذي دخل الأحد الفائت،حيز التنفيذ بشكل رسمي، إثر فشل الإدارة الأمريكية في إقناع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بتمديد فترة العقوبات.

ودعت السعودية المجتمع الدولي إلى إعادة النظر بهذا القرار،في ظل إتهاماتها المتكررة لإيران بدعم حلفاؤها الحوثيين، الذين يخوضون معارك عنيفة منذ 6 سنوات ضد القوات الحكومية مدعومة من تحالف عسكري بقيادة السعودية.

وشهدت منطقة الخليج العربي مؤخرا، توترات عسكرية وسياسية شديدة، ارتفعت حدتها بعد توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والبحرين مع الكيان الإسرائيلي ،ما قد ينذر بإندلاع حرب كبرى.

https://debriefer.net/news-20623.html