وصلت الأميرة شارلوت ابنة الأمير ويليام حفيد ملكة بريطانيا وزوجته كيت ميدلتون الخميس، إلى مدرسة توماس باترسي غربي لندن في يومها الدراسي الأول برفقة والديها وشقيقها الأمير جورج.
ووفقاً لوسائل إعلام بريطانية بدت الأميرة شارلوت (4 سنوات) خجولة على غير عادتها، واختبأت خلف والدتها التي كانت تحمل حقيبتها.
وشارلوت هي الرابعة في ترتيب ولاية العرش البريطاني، ويرتاد شقيقها جورج (خمس سنوات)، وهو الثالث في ترتيب ولاية العرش، المدرسة نفسها منذ العام 2017.
وأشارت مديرة القسم الإبتدائي في المدرسة، التي استقبلت التلميذة الجديدة، إلى أهمية اللطف في التعامل، وأكدت للثنائي الملكي أن ابنتهما، الأميرة شارلوت، ستكون محاطة ببيئة إيجابية، وستخلق علاقات إيجابية مع باقي التلاميذ والأساتذة.
ويعتبر قرار إرسال الأميرين جورج وشارلوت إلى هذه المدرسة خروجاً على التقاليد من جانب ويليام وكيت، دوق ودوقة كمبردج.
وتضم مدرسة توماس باترسي 560 تلميذاً وتلميذة بين سن الرابعة والثالثة عشرة وتبلغ المصروفات في أول سنة دراسية نحو 19 ألف جنيه استرليني (24 ألف دولار) حسبما أفادت وسائل الإعلام.