قالت مواقع إعلامية مغربية وأخرى مصرية أن عالما مصريا في المجال النووي توفي في مدينة مراكش المغربية في ظروف غامضة.
وذكرت تلك المواقع أن العالم أبو بكر عبد المنعم، وهو رئيس الشبكة القومية للمرصد الإشعاعي بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية في مصر، توفي بعد أن شعر بمغص حاد بعدما شرب كوبا من العصير أثناء إقامته في فندق بمنطقة أكدال في مراكش.
ووفقا لما نقلته المواقع المحلية، فقد أمرت النيابة العامة المغربية بتشريح جثمانه لتحديد سبب الوفاة، ومعرفة إن كانت هناك شبهة جريمة اغتيال أم أن الوفاة طبيعية.
واتهم ناشطون مصريون الموساد الإسرائيلي بالوقوف خلف العملية التي سبقتها حالات إغتيال مشابهة لعلماء مصريين في مجال الطاقة النووية.
وكان عبد المنعم في زيارة لمراكش للمشاركة في مؤتمر علمي، ويذكر أنه كان مكلفا في السابق بدراسة الآثار المحتملة للمفاعلات النووية في ديمونة بإسرائيل وبوشهر في إيران.