طغت الآثار الفرعونية التي تعود إلى 2700 عام قبل الميلاد على غيرها في المعرض الآسيوي الذي تم تحويله إلى معرض الثقافات.
ويعرض معرض ثقافات العالم 531 قطعة أثرية من مختلف بقاع آسيا الوسطى والهند وجنوب شرق آسيا الصين، من بينها في هذا العام 94 كنزا مصريا قديما وأثريا مستعارة من متحف بروكلين في نيويورك، وتعتبر هذه المرة الأولى التي يستضيف فيها المعرض قسما صينيا منذ ثلاث سنوات.
وقال خبراء الآثار في المتحف، إن مومياء وتابوت ثوثيردس يُعتقد أنهما قد تم إنتاجهما منذ حوالي 2700 عام، وأن رأس الغرانيت لملك بطليموس يفترض أنه كان عمره 12 عامًا وأن تابوت إيبيس مزين بالذهب والفضة والكريستال من بين المعروضات في القسم المصري، بحسب وكالة "يونهاب" الإخبارية الكورية الجنوبية.
وسبق للمتحف، الذي يدعم القسم الكوري في متحف بروكلين منذ عام 2013، أن أقام معرضا خاصا يضم 230 قطعة أثرية مصرية قديمة من المتحف الأمريكي لمدة أربعة أشهر في ديسمبر عام 2016.
وقال المسؤول إنه عقب المعرض المصري، يخطط المتحف لعقد معرض لآثار حضارة بلاد ما بين النهرين بالتعاون مع متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، مشيراً إلى معارض إضافية للكنوز الأفريقية والأوقيانوسية والأمريكية والإسلامية ستقام في المستقبل.