قال المدير السابق لتحالف رينو- نيسان لصناعة السيارات كارلوس غصن اليوم الثلاثاء إنه في لبنان بعد أن تمكن من مغادرة اليابان حيث يواجه اتهامات بالفساد المالي.
وأضاف غصن في بيان "لم أفر من العدالة... لقد فررت من الظلم والاضطهاد السياسي".
واستطرد أنه "لن يكون رهينة للنظام القضائي الياباني الفاسد حيث تسبق الإدانة المحاكمة، وتنعدم المساواة".
وأكد مصدران لبنانيان أن "غصن وصل الأحد إلى مطار بيروت"، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت صحيفة الجمهورية اللبنانية أشارت في وقت سابق إلى أن غصن "دخل إلى مطار بيروت، قادماً من تركيا على متن طائرة خاصة، ولم يعرف ما إذا كان قد غادر اليابان بإذن قضائي أم لا".
وقضى غصن 130 يوماً في السجن في طوكيو، وأفرج عنه لاحقاً بكفالة قبيل محاكمة متوقعة في الربيع المقبل، للنظر في أربع تهم تتعلق بمخالفات مالية يشتبه أنه ارتكبها عندما كان رئيساً لشركة السيارات اليابانية العملاقة التي كان أنقذها من الإفلاس.
وتشمل الاتهامات عدم الإفصاح عن كامل دخله واستخدام أموال شركة نيسان للدفع لمعارف شخصيين واختلاس أموال الشركة للاستخدام الشخصي.
لكن غصن (65 عاماً) ينفي كل التهم الموجهة إليه، ودافع فريق المحامين عنه، واتهموا الحكومة اليابانية بالتآمر ضده.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصدر قوله إن غصن فر من طوكيو، بسبب مخاوف بأنه لن يحصل على محاكمة عادلة بها.