أصدرت عشائر النعيم، التي ينتمي إليها الشاب السوري “محمد حسن الموسى” الذي قُتل في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها فادي الهاشم بيانا تطالب فيه بفتح تحقيق في قضية ابنهم وعدم السكوت عنها.
وأشارت الأسرة في البيان إلى أن تهمـ.ـة السرقة ملفقة للشاب، وأن الشخص الذي يظهر تحت نظر كاميرا المراقبة هو ليس ابنهم القتيل، مؤكدين أن الفيديو تم تعديله بواسطة برامج.
ونشر ابن عم الضحية علي الموسى، عبر صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بياناً أوضح فيه عدة نقاط، جاءت على الشكل الآتي:
أرجو من جميع الذين يقرؤون هذا المنشور أن يشاركوه على الفور لكي لايضيع حق المـ.ـغـ.ـدور
نحن ابناء عمومة الـمـغدور ( محمد حسن الموسى) آل الموسى من عشائر النعيم: نطالب بفتح تحقيق بالقضية التي نسبت للمـغدور محمد لعدة أسباب:
1-الذي ظهر بالفيديو شخصية غير شخصية المغدور اللباس بالفيديو غير لباسه وهو مقـ.ـتـ.ـول لون الجاكيت بالفيديو ابيـض ولونه وهو مقتول اسود.
2-هناك عدة فيديوهات لم يتم نشرها علما بأن الفيلا بأكملها تحيط بالكاميرات بما فيها الغرف الداخلية.
3- كما ذكر الاعلام اللبناني بأن المـغـدور قد دخل الى غرفة بنات نانسي هل يستطيع احد ان يفسر كيف اصيبت نانسي.
4- هل من المعقول ان يقوم شخص بمفرده على السطو على فيلا نانسي عجرم؟
5- المصاري التي سرقها على زعمهم، لماذا وجدت فوق الطاولة؟ ولماذا تم شحـط الــجـثة من مكانها؟
6-هناك ادعاء من زوج نانسي بأنه لم يتذكر اي شيفرة للكاميرات عدا شيفرة الكاميرا التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي .
٧ـ اخيرا نطالب بفتح شيفرا جميع الكاميرات الموجودة داخل الفيلا وخارجها، إذ أن هناك قص وتعديل للفيديو اللذي تم نشره.
الجدير بالذكر أن لبنان يضم أكثر من مليون لاجئ سوري بدأوا بالتوافد إليه منذ بداية العام 2011 عندما بدأت الثورة السورية على نظام بشار الأسد الذي تحكم أسرته سوريا منذ حوالي 50 عاماً.
وتعتبر الحكومة اللبنانية من أكثر حكومات الشرق الأوسط تعاملاً وتبعية لنظام الأسد، خاصة وأن حزب الله اللبناني حليف بشار الأسد بات يسيطر على مفاصل الدولة بشكلٍ كامل.
وتقوم الحكومة اللبنانية من وقتٍ لآخر بتـرحيل عشرات من السوريين المقيمين على أراضيهم والمطلوبين لنظام بشار الأسد إلى سوريا، على الرغم من الانتقـ.ـادات المتكررة التي تصدر عن جهات حقوقية وأخرى أممية.