قال قصر بكنغهام الملكي البريطاني يوم السبت إن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية ولن يستخدما من الآن فصاعدا لقب صاحب وصاحبة "السمو الملكي".
وأضاف القصر في بيان أن الزوجين لن يتلقيا أي أموال عامة وسيردان الأموال التي أنفقت على تجديد مقر سكنهما غربي لندن مع بدئهما حياة مستقلة.
لكن مصدراً ملكياً قال إن والد هاري الأمير تشارلز ولي العهد سيواصل تقديم دعم مالي خاص لهما.
وأكدت الملكة إليزابيث في البيان أن حفيدها هاري وزوجته ميغان وابنهما آرتشي سيظلون أفراداً يحظون بكثير من الحب في العائلة الملكية.
وقالت الملكة إنها تدرك التحديات التي واجهها الأمير هاري وزوجته "بسبب خضوعهما للرقابة المكثفة خلال العامين الماضيين" معبرة عن دعمها لرغبتهما في الحصول على حياة يتمتعون فيها باستقلالية أكبر.
وأعربت عن شكرها للزوجين على "العمل الشاق الذي قاما به في بريطانيا ودول الكومنولث وخارجها"، مشيرة إلى أنها "فخورة بشكل خاص" بالسرعة التي أصبحت بها ميغان فرداً من العائلة الحاكمة.
وعبرت عن أمل العائلة بأن يتيح الاتفاق الذي تم التوصل إليه للأمير هاري وعائلته "بدء حياة جديدة، سعيدة وسلمية".
وفي الأيام الماضية كانت الملكة وأفراد أسرتها يعملون مع المسؤولين على التفاصيل العملية لتنفيذ هذه الخطوة لهاري (35 عاما) وزوجته الأمريكية الممثلة السابقة ميغان (38 عاماً).
ووفقاً لبيان القصر الملكي فإن التغيرات في وضع الثنائي ستدخل حيز التنفيذ في ربيع العام الجاري.
وسيبقى هاري أميراً كما سيحتفظ الزوجان بلقبيهما دوق ودوقة ساسيكس.
وتزوج هاري وميغان في مايو 2018 في مراسم أقيمت في قلعة وندسور.