أعلنت شركة فيس بوك عن سياسية جديدة تدعم مبادئ مثل حرية التعبير والتشفير.
وقال مارك زوكيربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، أن النهج الجديد لشركته سوف يغضب الكثيرون، مشيرا إلى أن فيس بوك سيدعم مبادئ مثل حرية التعبير والتشفير حتى لو كان ذلك يعنى مواجهة رد فعل غاضب.
وبحسب شبكة "سى.إن.إن"، الامريكية، السبت، قال زوكربيرج خلال قمة التكنولوجيا فى ولاية اوتا إن "هذا النهج جديد واعتقد اننا سنغضب الكثير من الناس. لكن صراحة، النهج القديم كان يغضب الكثيرون ايضا، لذا دعونا نجرب شئ مختلف". واضاف مؤسس فيس بوك أن شركته تهدف منذ وقت طويل لتجنب اى شئ يعتبر "مسئ للغاية"، لكنه يغير الان ذلك النهج فى مواجهة ما يراه رقابة مشددة.
وقال زوكربيرج "إننا ندعو بشكل متزايد للرقابة على الكثير من أنواع المحتوى المختلفة مما يجعلنى غير مرتاح حقًا"، مؤكدا على مسؤولية Facebook فى تطهير منصاته من المحتوى المتعلق بالإرهاب واستغلال الأطفال والتحريض على العنف. وأضاف: "سنقوم بإزالة المحتوى الضار حقًا، لكن الخط يجب أن يتم حفظه فى مرحلة ما".
وتابع أن فيس بوك سيواصل الكفاح من أجل التشفير، وهو موقف آخر أثار جدلًا فى الأشهر الأخيرة. وتعرضت الشركة لانتقادات شديدة لأنها سمحت للسياسيين بالكذب فى الإعلانات، فى الوقت الذى قرر فيه موقع تويتر لحظر الإعلانات السياسية تمامًا.
كان مارك بينيوف الرئيس التنفيذى لشركة Salesforce ورئيس إحدى أكبر شركات التكنولوجيا فى العالم قال أن فيس بوك خلق "أزمة ثقة" فى العالم، لذا يجب تفكيك الشركة، مضيفا إن عملاق التقنية بحاجة ماسة للتنظيم ووصفه بأنه "سجائر جديدة لمجتمعنا".