ترشيح الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول لجائزة نوبل للسلام

أوسلو(ديبريفر)
2020-02-27 | منذ 4 سنة

الناشطة السعودية المعتقلة لجين الهذلول

معاناة الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة من قبل سلطات بلادها، وتعرضها للتعذيب القاسي بسبب دفاعها عن حقوق المرأة، يبدو أنها ستقودها إلى جائزة عالمية، خاصة وأنها قد اكتسبت تعاطفاً عالمياً منذ اعتقالها قبل نحو عامين.

ورشح 8 أعضاء من الكونجرس الأمريكي الناشطة السعودية لجين الهذلول للفوز بجائزة نوبل للسلام، إلى جانب ناشطة المناخ السويدية جريتا تونبري ونشطاء مطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ إضافة إلى حلف شمال الأطلسي.

يذكر أن الهذلول تحاكم بتهمة الخيانة، وتقول منظمات حقوقية إن اعتقالها يأتي ضمن حملة قمعية شرسة ضد حرية التعبير بدأت في العام 2015.

ووفقاً للينا الهذلول، شقيقة لجين، التي تعيش في بلجيكا كلاجئة سياسية، فإن "لجين مسجونة في حبس انفرادي وتُعامل بشكل سيء وتتعرض للتعذيب بالصعق الكهربائي والجلد والاعتداء الجنسي".

وفضت الهذلول في العام الفائت، عرضاً بالإفراج عنها مقابل بيان مصور بالفيديو، تنفي فيه تقارير عن تعرضها للتعذيب أثناء احتجازها الذي بدأ قبل عامين.

وكان أشقاء الهذلول قد قال سابقاً إن "مستشار ولي العهد السعودي المتورط في قتل خاشقجي، سعود القحطاني، كان حاضرًا خلال بعض جلسات التعذيب وهدد شقيقتهم بالاغتصاب والقتل"، وقد نفى المدعي العام السعودي ذلك بشدة.

وكانت منظمة "بِن أميركا" الأدبية والحقوقية، كرّمت العام الفائت الهذلول وصحافيتين هن إيمان النفجان ونوف عبد العزيز، من خلال منحهن جائزة "باربي لحرية الكتابة" تقديرًا لهن على معارضتهن للسياسات والقوانين التي تقمع المرأة، وعلى رأسها نظام الولاية الذي كان يقيّد النساء السعوديات ويكرّس تبعيّتهن للذكر الوصي عليهن في السفر والتعليم والزواج وحقوق أخرى، بالإضافة إلى معارضتهن لحظر قيادة المرأة للسيارة والذي رٌفع العام الماضي.

وقال معهد نوبل النرويجي، الذي لا يؤكد أو ينفي ترشيح أسماء بعينها، إنه تلقى 317 ترشيحا للجائزة هذا العام ارتفاعًا من 301 في 2019. وتشمل الترشيحات 210 أفراد و107 مؤسسات.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet