يبدو أن لفيروس كورونا المستجد فوائد كبيرة على البيئة التي دمرتها الصناعات، ولوثتها عوادم المركبات والآلات العملاقة.
وقال الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون حماية البيئة والنشاط البيئي والنقل، سيرغي إيفانوف، اليوم الثلاثاء، أن "حالة البيئة على مستوى العالم تحسنت بشكل كبير على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك لأن العديد من المؤسسات الصناعية التي تسببت في تلوث الهواء توقفت عن العمل".
وأضاف "في الوقت ذاته أن هذا لا يعتبر آلية التنظيف الذاتي لكوكب الأرض".
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت، في 11 مارس الجاري، فيروس كورونا وباء عالميا، مؤكدة أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
وأظهرت الإحصاءاات الدولية أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، تجاوز الـ 381 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات عتبة الـ 16 ألفا؛ فيما تماثل للشفاء أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.