Click here to read the story in English
أعلن وزير الصحة العامة في حكومة الإنقاذ التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) الدكتور طه المتوكل، اليوم الثلاثاء، التعبئة الطبية الشاملة في القطاع الصحي واستنفار الكوادر الصحية في مختلف الاختصاصات لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد_19).
وقال المتوكل في لقاء موسع مع القيادات الطبية في العاصمة اليمنية صنعاء، إنهم في "مواجهة شرسة مع فيروس لا يرى، ونحن بحاجة لكل العاملين في القطاع الصحي".
وفي حين أكد المتوكل أن وزارته ستعمل على توفير الحماية الكاملة للكوادر بكل الإمكانات المتاحة، دعا رجال الأعمال والمنظمات توفير وسائل الحماية الشخصية للكوادر الطبية.
وذكر المتوكل إن الاحتياج للأدوية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد والمواد، مشيراً إلى أن "المواد الخام متوفرة، ولا يبقى سوى الإنتاج والتركيز على الأدوية التي يتم احتكارها وتغطية السوق بها".
إلى ذلك، قال رئيس الهيئة العليا للأدوية التابعة لجماعة الحوثيين في صنعاء، إن "الهيئة حددت 19 صنفاً من الأدوية المكافحة لفيروس كورونا، كي يتم انتاجها محلياً بجودة عالية وأسعار مناسبة".
ويوم السبت الفائت، أكد وزير صحة الحوثيين إن معدلات التعافي من الإصابة بفيروس كورونا شمالي اليمن مرتفعة جداً بسبب "كبح جماح الإرهاب الإعلامي"، متهماً الأمم المتحدة بالتخاذل في مواجهة الفيروس.
وبشأن عدم إعلان وزارته الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة والوفيات الناتجة عن الفيروس، في مناطق سيطرة الجماعة، أضاف المتوكل "نتعامل مع المرضى من منطلق حقهم الإنساني في الرعاية وليس كأرقام في البورصة تتسابق وسائل الإعلام لتناولها" وفقاً لقناة "المسيرة" التابعة للجماعة.
واعتبر المتوكل أن "الإغلاق الكامل أثبت خطأه على مستوى العالم"، مشيراً إلى أن "الدول بدأت الآن في التخفيف من إجراءات الإغلاق والعودة للحياة الطبيعية".
واتهم المتوكل، منظمة الصحة العالمية بتقديم فحوصات غير سليمة، وقال إن "عدم كفاءة الفحوصات المقدمة لنا من الصحة العالمية والخلط بين كورونا والانفلونزا الموسمية يمنعان إعطاء رقم دقيق للإصابات".
ودعا المتوكل "الكادر الطبي لأخذ أعلى الاحتياطات الوقائية خلال الثلاثة الأشهر المقبلة"، مضيفاً "على المستشفيات العامة والخاصة تخصيص أقسام للعزل واستقبال المرضى" ما يشير إلى تفشي الوباء بصورة كبيرة في ظل التكتم على الأرقام الحقيقية.
