أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، الإثنين، البدء بتصنيع معدات الوقاية الشخصية الخاصة بكوادرها، لمواجهة فيروس كورونا في اليمن.
وقالت المنظمة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، "بدأ العاملون في فرق أطباء بلا حدود تصنيع معدات الوقاية الشخصية الخاصة بهم يدوياً من المواد المتوفرة أمامهم".
ولفتت الى ان الفكرة أتت للحدّ من مخاطر الإصابة بكوفيد-١٩ واحتمالية انتقال العدوى لأشخاص آخرين، مشيرة إلى ان اليمن لا يمتلك النظام الصحي القادر على تلبية احتياجات سكانه الأكثر تأثراً واحتياجاً.
وأضافت المنظمة "ان فيروس كورونا المستجد (كوفيد-١٩) يشكل تحديات غير مسبقة في القيود على الحركة والنقص العالمي في المستلزمات، خصوصاً معدات الحماية الشخصية التي تعد غاية في الأهمية بالنسبة للعاملين في المجال الصحي".
ونقل البيان عن مديرة الفريق الطبي في مأرب، آني ماري موراليس القول: "لقد كنا بحاجة إلى إيجاد بدائل آمنة لحماية موظفينا، وذلك لأننا نرغب في الاستمرار في توفير خدمات الرعاية الصحية بأمان للمرضى الذين يزورون مرافقنا".
وأكد منسق مشروع أطباء بلا حدود في مدينة تعز، أرماند ديركس "إنّ قدرة منظمة أطباء بلا حدود على إدخال معدات الوقاية الشخصية إلى اليمن محدودة بسبب النقص العالمي والقيود المفروضة على حركة الإمدادات حول العالم.
واضاف "خَلُصنا بعد المناقشات إلى فكرة إنتاج معدات الوقاية الشخصية في مدينة تعز من خلال الموردين المحليين والتبرع بها للمستشفيات التي ندعمها عند الحاجة".
وارتفع اجمالي عدد الحالات المصابة بالفيروس منذ تفشيه في العاشر من ابريل وحتى أول أمس الأحد الى (728) حالة منها (164) حالة وفاة، و (53) حالة تعافي.
وتواصل السلطات الصحية الخاضعة لسيطرة الحوثيين التكتم على عدد حالات الإصابة بالفيروس في مناطقها.