في حين تكتفي اللجنة العليا للطوارئ التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تسجيلها لحالات الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بشكل روتيني للغاية، تطلق محافظة تعز جنوبي البلاد نداء استغاثة لإنقاذها من براثن "الفيروس" الفتاك، بعد نفاذ المسحات المخصصة لجمع العينات ونفاذ المحاليل، في وضع أصبحت معه لجنة الطوارئ هناك عاجزة تماماً.
وأعلنت لجنة الطوارئ، اليوم الجمعة، تسجيل (10) حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد(كوفيد_19).
وقالت اللجنة على حسابها في "تويتر"، إنها سجلت (3) حالات وفاة لإصابات سابقة منها حالتان في محافظة حضرموت وحالة أخرى في أبين، فيما سجلت (15) حالة تعافي (9) حالات منها في لحج و(6) في أبين.
وارتفع اجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إلى (919) حالة بينها (251) حالة وفاة، و(288) حالة تعافي.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم لجنة الطوارئ ومدير المختبر المركزي في مدينة تعز جنوبي غربي البلاد، الدكتور أحمد الحاج، إن عدد الوفيات المبلغ عنها خلال اليومين الفائتين، بلغ (11) حالة وفاة بينها حالات إصابتها مؤكدة بفيروس كورونا سابقاً.
وأشار الحاج، إلى أن من بين حالات الوفاة "ثلاث حالات من مركز الغسيل الكلوي بمستشفى الثورة العام كان قد تم أخذ مسحات لها بعد البلاغ عنها يوم الاثنين الفائت، وتوفت أمس الخميس".. لافتاً إلى أن الجهات الصحية لم تستطع تحديد سبب الوفاة بسبب نفاذ المحاليل وباقي الحالات لم تستطيع فرق الاستجابة أخذ عينات لها بسبب نفاذ المسحات المخصصة لجمع العينات".
وتابع "تلقينا عدد 26 بلاغ واتصال لحالات مشتبهة لتصبح اجمالي عدد البلاغات (286) بلاغ خلال (96) الساعة الفائتة.
رئيس لجنة طوارئ تعز ناشد المسؤولين في وزارة الصحة اليمنية ومنظمة الصحة العالمية بسرعة دعم المختبر المركزي في المحافظة بالمحاليل والمستلزمات والمسحات الضرورية والكافية لتشخيص حالات (كوفيد_19)، محملاً إياهم "كامل المسؤولية عن تفشي الوباء في تعز".