مصادر.. السعودية والامارات تمارسان الضغط على الرئيس اليمني للقبول بصيغة جديدة لـ"أتفاق الرياض

الرياض (ديبريفر)
2020-06-27 | منذ 3 سنة

لحظة التوقيع على اتفاق الرياض

قالت قناة الجزيرة اليوم السبت، ان السعودية والامارات تمارسان الضغط على الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي للقبول بصيغة جديدة لما يسمى بـ"أتفاق الرياض" بين الحكومة الشرعية ـ المعترف بها دوليا، ومسلحي المجلس "الانتقالي" في جنوب البلاد.

وأكدت القناة، وفقا لمصادر أسمتها بـ "الخاصة" إن "ضغوطا سعودية على الرئيس اليمني بهدف تنفيذ الشق السياسي من اتفاق الرياض، وتأجيل شقيه الأمني والعسكري.

وأضافت: إن"ضغوط السعودية تهدف للبدء في تشكيل حكومة شراكة مع الانتقالي وتعيين محافظ ومدير أمن لعدن".

ولفتت الى ان تعديل "اتفاق الرياض" يقترح تأجيل تسليم المجلس الانتقالي سلاحه ودمج قواته بعد تشكيل الحكومة.

ووفقا للمصادر، أكدت الجزيرة، ان الرئيس هادي أبلغ قيادات الدولة أنه متمسك حرفيا بتنفيذ اتفاق الرياض رغم الضغوط الكبيرة.

ووقعت الحكومة و"الانتقالي" اتفاقا بالرياض، في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، لحل الإشكالات بين الجانبين عقب سيطرة الأخير على عدن في أغسطس/آب 2019، لكنه لم يفلح في معالجة الأوضاع بالجنوب، الذي يطالب المجلس الانتقالي بانفصاله عن شمالي اليمن.

وتشهد عدد من محافظات الجنوب اليمني توترا، زادت حدته عقب إعلان المجلس الانتقالي في 26 أبريل/ نيسان الماضي ،المدعوم اماراتيا، حكما ذاتيا، وهو ما قوبل برفض محلي وعربي ودولي، وزاد من حدة توتر العلاقات بين المجلس والحكومة الشرعية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet