صنعاء (ديبريفر) ـ قدم المتحدث العسكري لجماعة أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع، اليوم الثلاثاء، ايجازا صحفيا حول العملية التي قامت بها جماعته في محافظتي البيضاء ومأرب خلال الايام الماضية.
واتهم سريع، الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بدعم وتمويل منظمات تمارس أدوارًا استخباراتية بشعارات إنسانية في اليمن".
وعرض سريع خلال الايجاز مشاهدا للأسلحة الأمريكية التي ضبطت في مواقع من أسماهم بـ "المرتزقة" وعليها شعار الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
واضاف: "ضبطنا كميات كبيرة من الاسلحة الامريكية في محافظتي مأرب والبيضاء اثناء العملية العسكرية لتطهير مارب والبيضاء.
وقال: "شعبنا يُقتل بأسلحة أمريكية"، ويُعاني لأن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم أدواتها في المنطقة (النظامين السعودي، والاماراتي) وتدفعهما الى تنفيذ اجندتها وسياساتها، بما يخدم الكيان الصهيوني في المنطقة.
وأشار الى ان جماعته سمحت للمنظمات الامريكية العمل في اماكن سيطرتها ضمن نشاطها المعلن المتعلق بالجوانب الإنسانية، غير ان نشاط بعض المنظمات يخدم العدو عسكرياً، واستخباراتياً.
وفيما يخص العمليات التي استهدفت الأراضي السعودية، أكد سريع إن "جميع الأهداف المستهدفة عسكرية، أو ذات طبيعة عسكرية، أو أهداف لها علاقة بالجانب العسكري".
وتابع: "نجحنا بعون الله بتنفيذ عمليات نوعية تمثلت في ضربات مركزة على أهداف حساسة من ضمن بنك أهدافنا، لافتا الى إن لغة التهديد والوعيد لن تجدي نفعاً مع شعب اليمن، وقواته المسلحة، ومع مجاهديه من قادة وضباط وأفراد "حد وصفه".
متحدث الحوثيين العسكري عاد للتذكير بضحايا مجزرة تنومة التي تؤكد الروايات التاريخية عنها مقتل أكثر من الفي حاج العام 1923 على يد القوات السعودية وقال "شعبنا لم ينس شهداء مجزرة تنومة، واليوم دماؤهم تستنهض الكرامة اليمنية وتستنهض المشاعر الوطنية اليمنية".
وزعم سريع حرص جماعته على المدنيين في نجد والحجاز لافتا إلى إن "العدو هو من يستهدف المدنيين من خلال بطاريات الباتريوت التي تسقط على المنازل والشوارع".
واستطرد قائلا: "القصف الجوي بالطائرات الحربية التي تحاول إسقاط المسيرات يؤدي إلى إصابات في صفوف المواطنين "داعيا المواطنين والمقيمين في السعودية، الابتعاد عن المقرات العسكرية، أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية".
والمح المتحدث العسكري للحوثيين في ختام ايجازه الى نوايا جماعته التقدم صوب مارب وقال : "مارب ليست للخونة من عملاء الملكية السعودية، ومرتزقة فنادق الرياض، وابوظبي، بل للشرفاء الأحرار من أبناء اليمن العظيم".