نيويورك (ديبريفر) - وافق مجلس الأمن الدولي مساء السبت، على قرار إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر تركي واحد .
وصوت 12 عضواً بمجلس الأمن مع القرار، فيما امتنع 3 أعضاء عن التصويت (روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان).
بدورها، طرحت ألمانيا وبلجيكا، العضوان غير الدائمين في مجلس الأمن والمكلفان بالشق الإنساني في الملف السوري بالأمم المتحدة، مشروع القرار الجديد من شأنه إبقاء معبر واحد بدل المعبرين اللذين تم استخدامهما حتى الجمعة.
ونص التصويت على إبقاء "معبر باب الهوى" على الحدود التركية في شمال غرب سوريا مفتوحا لمدة 12 شهرا حتى 10 يوليو 2021.
وتصف الأمم المتحدة المساعدات المنقولة من تركيا عبر المنظمات الإنسانية الأممية بأنها "شريان حياة" للسوريين في شمال غرب البلاد، وتحديدا في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وكانت هذه المنظمات توقفت السبت عن إدخال المساعدات بعد إخفاق مجلس الأمن أكثر من مرة في تمديد التفويض الممنوح لها.
ووصل المجلس المؤلف من 15 بلدا إلى طريق مسدود بوقوف معظم الأعضاء ضد روسيا والصين -حليفتي سوريا- اللتين امتنعتا عن التصويت السبت، وهو خامس تصويت يجريه المجلس بشأن القضية هذا الأسبوع، واستخدمت روسيا والصين حق النقض (فيتو) مرتين خلال 3 أيام ضد مشروعي قرارين غربيين لتمديد التفويض.
وأبدت روسيا والصين رغبتهما في تقليص عدد المعابر إلى معبر واحد، وقالتا إنه يمكن وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا من داخل البلاد.