نيويورك (ديبريفر) - أقر مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بالإجماع تمديد مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة غربي اليمن لمدة عام كامل.
قرار المجلس صدر في اجتماع رسمي أول لأعضائه الذين حضروا شخصياً منذ 12 مارس الفائت، عوضاً عن جلسات المجلس المعتادة عبر دوائر تليفزيونية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19.
المجلس اعتمد بالإجماع نهاية يناير الفائت قراراً بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لمدة 6 أشهر إضافية تنتهي منتصف يوليو الجاري.
ويهدف قرار اليوم دعم تنفيذ الاتفاق المتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى المنصوص عليه في اتفاق ستوكهولم.
وكلف مجلس الأمن البعثة الأممية بـ" قيادة عمل لجنة تنسيق إعادة الانتشار بمساعدة أمانة تتألف من موظفين أممين للإشراف على وقف إطلاق النار وإعادة انتشار القوات وعمليات إزالة الألغام على نطاق المحافظة".
وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة في اليمن، بموجب قرار المجلس (2452)، بعد التوقيع على اتفاق ستوكهولم في ديسمبر 2018 بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
اتفاق ستوكهولم تضمن صفقة لنزع سلاح مدينة الحديدة الساحلية المهمة، فضلاً عن آلية لتبادل الأسرى وبيان تفاهم لتهدئة القتال في محافظة تعز جنوبي غربي البلاد.