واشنطن (ديبريفر) - فرضت الولايات المتحدة وست دول خليجية، اليوم الأربعاء، عقوبات على أربعة كيانات وفردين تتهمهم واشنطن بدعم عمليات تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بطرق منها تحويل مئات الآلاف من الدولارات لقيادات التنظيم في العراق وسوريا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن مركز استهداف تمويل الإرهاب، الذي يضم أيضا البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات، فرض عقوبات على ثلاث شركات للخدمات المالية وشخص في تركيا وسوريا، إضافة إلى جمعية خيرية مقرها أفغانستان ومديرها، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأشارت الوزارة إلى أن شركات الخدمات المالية التي جرى إدراجها في القائمة السوداء ومقرها سوريا هي "الهرم وتواصل والخالدي للصرافة" مؤكدة أنها "لعبت دورا حيويا في نقل أموال لدعم مقاتلي التنظيم في سوريا، ووفرت مئات الآلاف من الدولارات لقيادة الدولة الإسلامية".
وأضافت "العقوبات شملت أيضا عبدالرحمن علي حسين الأحمد الراوي، الذي اختاره التنظيم في 2017 ليكون من المسؤولين عن التسهيلات المالية، متهمة إياه بأنه "كان من القلائل الذين وفروا للدولة الإسلامية تسهيلات مالية كبرى داخل سوريا وخارجها".
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قال في بيان إن "الإجراءات التي اتخذناها اليوم تمثل تحذيرا إضافيا للأفراد والشركات الذين يقدمون دعما ماليا أو ماديا للمنظمات الإرهابية".
وبحسب "رويترز"، فرض مركز استهداف تمويل الإرهاب عقوبات على منظمة نجاة للرعاية الاجتماعية، ومقرها أفغانستان، ومديرها سعيد حبيب أحمد خان واتهم المنظمة بأنها ستار لدعم أنشطة جماعة تابعة للدولة الإسلامية في أفغانستان معروفة باسم ولاية خراسان.
عقوبات اليوم تجمد أي أصول في الولايات المتحدة للفردين والكيانات المدرجة على القائمة السوداء وتمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
