نيويورك (ديبريفر) - دعا وزير الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، محمد الحضرمي، مساء الأربعاء، إلى سرعة معالجة الكارثة المدمرة المحتملة الخاصة بخزان النفط العائم صافر في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي اليمن، لتفادي الكارثة الاقتصادية والبيئية ليس على اليمن فقط بل على المنطقة والعالم.
وقال الوزير اليمني في كلمته أمام مجلس الأمن خلال الجلسة المنظورة بخصوص خزان صافر، إن حل "الكارثة المحتملة يبدأ بالسماح لفريق الأمم المتحدة الفني بالوصول إلى ناقلة النفط العائمة وتقييمها".
وشدد الحضرمي على ضرورة "التحرك الآن لتفادي العواقب المخيفة لهذه الكارثة التي ستؤدي ضمن جملة أمور إلى تسرب أكثر من مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر وإغلاق ميناء الحديدة الحيوي لأشهر، وتعرض الأحياء البحرية والتنوع البيولوجي للخطر، وتعريض ملايين الناس في اليمن للغازات السامة في حال نشوب حريق".
وأكد وزير الخارجية اليمني دعم حكومته لمقترح المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، مشيراً إلى أن "المقترح يتكون من ثلاث مراحل: الأولى التقييم والإصلاحات الضرورية، والثانية الصيانة الأساسية لتسهيل استخراج النفط، والثالثة التخلص من الناقلة".
وتابع "وأن يتم استخدام الإيرادات المحتملة من بيع النفط كمساهمة في دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية في اليمن تحت إشراف الأمم المتحدة".
الحضرمي قال إن الحكومة اليمنية وافقت على المقترح، لكن جماعة الحوثيين لم توافق عليه.