تونس (ديبريفر) ـ أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، عن بدء مشاورات جديدة مع الأحزاب والكتل البرلمانية لاختيار "الشخصية الأقدر" بعد استقالة رئيس الحكومة الياس الفخفاخ أمس الأربعاء.
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، أن الرئيس سعيد قبل الرئيس سعيد قبل استقالة الفخفاحاستقالة الفخفاح ووجه رسالة إلى رئيس البرلمان لإعلامه بقائمة الأحزاب والكتل البرلمانية المعنية بالمشاورات السياسية من أجل اختيار مرشح جديد لتشكيل حكومة جديدة كما ينص الدستور.
وكان حزب حركة النهضة الإسلامية، تقدم بمعية أحزاب أخرى من المعارضة أمس الأربعاء، بلائحة لوم ضد حكومة الفخفاخ تمهيدا لسحب الثقة منها في البرلمان التونسي.
وقالت الاحزاب أنها، قدمت الدعوى ضد الفخاخ باشتباه وجود "تضارب مصالح" لامتلاكه أسهم في شركات متعاملة مع الدولة.
وبحسب الدستور التونسي فصل 89 فإن الرئيس هو المخول باختيار الشخصية الأقدر لتولي مهمة تكوين حكومة، في مدة أقصاها 10 أيام وهو من سيتولى اختيار بمشاورات سياسية لاختيار مرشحه وتكليفه بتشكيل حكومة في مدة أقصاها شهر.
ويتعين على الحكومة الجديدة الحصول على الأغلبية المطلقة في البرلمان (109 أصوات) لنيل الثقة.
يذكر أن حكومة الفخفاخ استلمت مهامها في شباط/فبراير الماضي بعد أن فشل مرشح حزب الأغلبية حركة النهضة النهضة الإسلامية، الحبيب الجملي في نيل ثقة البرلمان لحكومته المقترحة في الآجال القصوى المحددة بالدستور.