عدن (ديبريفر) وضعت هيئة التشاور والمصالحة في اليمن، يوم الأحد، شروطاً لأي مشاورات سياسية شاملة بين مجلس القيادة الرئاسي وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، داعية المجتمع الدولي إلى احترام إرادة اليمنيين.
وقالت هيئة التشاور والمصالحة خلال اجتماع مرئي لها برئاسة رئيسها محمد الغيثي، "ينبغي أن تكون أي مشاورات سياسية شاملة ومباشرة بين الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، وجماعة الحوثي على قاعدة "الشرعية والإنقلاب"، ووفقاً لمرجعيات الحل الشامل المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن.
وأضافت أن "كل مراحل التفاوض هي مهمة رئيسية ومباشرة لمجلس القيادة والهيئات التابعة والحكومة اليمنية".
ودعت الهيئة المجتمع الدولي والإقليمي إلى "احترام تضحيات الشعب اليمني وإرادته وتطلعاته المشروعة، وإدانة جماعة الحوثي واستمرار التدخلات الإيرانية السافرة" في الشؤون اليمنية.
جاءت هذه التصريحات في وقت تقود سلطنة عمان وساطة بين السعودية التي تقود تحالفاً عسكرياً في اليمن، وجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بعيداً عن المجلس الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً.
وانشئت هيئة التشاور والمصالحة المكونة من 50 عضواً، بموجب الإعلان الرئاسي الذي أصدره الرئيس السابق عبدربه منصور هادي في 7 أبريل الماضي لمساندة مجلس القيادة الرئاسي.
وتجمع هيئة التشاور، مختلف المكونات والقوى اليمنية وتتركز مهمتها الأساسية في دعم ومساندة مجلس القيادة الرئاسي والعمل على توحيد وجمع القوى الوطنية بما يعزز جهود المجلس وتهيئة الظروف المناسبة لوقف الاقتتال والصراعات بين كافة القوى والتوصل لسلام يحقق الأمن والاستقرار في البلاد.