سقطرى (ديبريفر) - أعلنت قوات خفر السواحل والأمن التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، يوم الأحد، انسحابها من ميناء سقطرى جنوبي البلاد بسبب تدخل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في مهامها.
وقال مدير خفر السواحل وأمن ميناء سقطرى، عبد المعين غانم، في بيان إن "قواته انسحبت من ميناء سقطرى، جراء مراوغات واعتقالات طالتها من قبل قوات الانتقالي".
وحمّل غانم قوات الواجب 808 السعودية "مسؤولية ما يحدث من خروقات غير قانونية" مضيفاً أن "إدارة خفر السواحل غير مسؤولة عن أفعال المجلس الانتقالي".
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية، عن مسؤول حكومي رفض ذكر اسمه لأسباب أمنية، قوله إن "المجلس الانتقالي ومنذ سيطرته على مدينة حديبو عاصمة سقطرى في 19 يونيو الماضي، يحاول بكل قوة السيطرة على ميناء سقطرى والتدخل في أعمال الإدارة المدنية والعسكرية والأمنية التابعة للحكومة، خصوصا فيما يتعلق بأوامر دخول السفن".
واتهم المسؤول الحكومي قوات الانتقالي باعتقال مدير خفر السواحل وأمن ميناء سقطرى، أكثر من مرة للضغط عليه وتسليم مهامه إلى أحد عناصرها غير أنها فشلت في تحقيق ذلك، حسب قوله.
وكان المجلس الانتقالي الجنوبي، سيطر في 19 يونيو الماضي، على مدينة حديبو عاصمة سقطرى إلا أن القوات الحكومية ظلت مرابطة في ميناء سقطرى إلى جانبها القوات السعودية.