لجنة اعتصام المهرة: الانتقالي يرتب لفوضى في المحافظة ونحمل السعودية والإمارات المسؤولية

ديبريفر
2020-07-22 | منذ 3 سنة

التظاهرات الرافضة للتواجد السعودي والإماراتي متواصلة في المهرة (إرشيف)

المهرة (ديبريفر) - قالت لجنة اعتصام أبناء محافظة المهرة شرقي اليمن، مساء الثلاثاء، إن المجلس الانتقالي يرتب لخلق فوضى بالمحافظة، مؤكدة أنها ستدافع عن المحافظة إذا لم تفعل الحكومة الشرعية ذلك.

وحملت اللجنة في بيان لها، ما وصفته بـ"الاحتلال السعودي الإماراتي" مسؤولية التصعيد وأي "احتكاكات تنتج عن ذلك"، مشيرة إلى أنها ستدعو إلى "هبة شعبية للذود عن المحافظة إذا استمر الاحتلال السعودي الإماراتي بالتصعيد" وأضافت:" سنستأنف نشاطنا إن صمم الاحتلال السعودي الإماراتي على دفع الانتقالي لبدء فعالياته".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اتهمت مصادر يمنية محلية وأخرى قبلية السعودية والإمارات بمحاولة إفشال مساعي السلطة المحلية والمكونات الاجتماعية في محافظة المهرة شرقي اليمن لتوقيع ميثاق شرف يقضي بتجنيب المحافظة الصراع والفوضى.

ونقلت "الجزيرة نت" عن تلك المصادر، قولها إن هناك جهوداً سعودية إماراتية لإفشال تلك المساعي، إذ لم يتم التوقيع على الاتفاق في موعده المقرر يوم الأحد، بمشاركة المكونات السياسية والقبلية في المهرة، بسبب غياب محافظ المهرة محمد علي ياسر، الذي غادر إلى الرياض بدعوة سعودية.

وقالت المصادر إن الدعوة السعودية التي وجهت للمحافظ في الوقت المحدد لتوقيع الاتفاق تزامنت أيضاً مع تهديدات لوّحت بها بعض قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، إذ رفض ممثلوه في المهرة الانخراط ضمن المكونات المشاركة في الاتفاق، وتعهدت قيادات المجلس بإسقاط المؤسسات القائمة في كل من المهرة وحضرموت وشبوة.

وقال المتحدث باسم اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة سالم بلحاف إن ميثاق الشرف هو محاولة من أجل لملمة أبناء المهرة والمكونات السياسية والقبلية لمنع تكرار سيناريوهات عدن وسقطرى.

وذكر بلحاف أن هناك محاولات تجري في المهرة حاليا من خلال دفع الانتقالي لكسب غطاء شعبي وقبلي عبر شراء بعض الولاءات، لا سيما بعد فشل من وصفه بـ "الاحتلال السعودي الإماراتي" في تمرير أجندته واستمالة بعض شيوخ المحافظة المناهضين لممارسات السعودية.

فيما قال مسؤولون في اللجنة المنظمة لاعتصام أبناء المهرة إن هناك تحركات مكثفة تقودها السعودية والإمارات في المهرة المتاخمة للحدود الغربية لسلطنة عمان من خلال الدفع بتعزيزات عسكرية من المدن الجنوبية (الضالع ولحج وعدن)، وإدخالها للمحافظة على شكل دفعات، تمهيدا لتنفيذ مخطط إحكام قبضتها على المدينة.

وتأتي هذه الأحداث في المهرة بالتزامن مع الحراك السياسي الذي ترعاه السعودية لتقريب وجهات النظر بين الحكومة المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، لتنفيذ اتفاق الرياض المتعثر.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet