أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (ديبريفر )- ضيقت الولايات المتحدة الأمريكية الخناق على ايران مجددا بفرضها عقوبات جديدة في معادن التصنيع العسكري.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، بأن العقوبات الجديدة شملت "22 مادة محددة تستخدم في ببرامج إيران النووية أو العسكرية أو الصواريخ البالستية".
وحذر بومبيو في بيان، الخميس من أن العقوبات ستشمل الكيانات أو الأفراد الذين ينقلون مثل تلك المواد بموجب القسم 1245 من قانون الحرية ومكافحة الانتشار الإيراني.
وأكد بومبيو بأن الحرس الثوري الايراني يسيطر على قطاع البناء في الجمهورية الاسلامية وقال: "ما تزال شركة الإنشاءات التابعة للحرس الثوري الإيراني والعديد من الشركات التابعة له تخضع لعقوبات من قبل الأمم المتحدة لأنها شاركت بشكل مباشر في بناء موقع تخصيب اليورانيوم في فوردو".
وفي أبريل من العام الماضي، أدرجت واشنطن الحرس الثوري الإيراني على قائمتها السوداء للمنظمات الإرهابية الأجنبية بهدف تشديد الضغوط الاقتصادية على ايران. وهو قرار يعني أن من يتعامل مع الحرس الثوري قد يواجه عقوبة السجن في الولايات المتحدة.
وتواصل الإدارة الأمريكية تشديد الخناق على الاقتصاد الإيراني منذ قرار الرئيس دونالد ترامب في مايو 2018 الانسحاب من الاتفاق النووي الذي توصل إليه سلفه باراك أوباما في العام 2015.
وألحقت العقوبات الأمريكية أضراراً فادحة بالاقتصاد الإيراني، حيث ارتفعت معدلات التضخم وانخفضت قيمة العملة الوطنية فيما باتت أسعار الواردات باهظة الثمن.
ا