نيويورك (ديبريفر) - قال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن احتياطات النقد الأجنبي لليمن تقترب من النفاد التام، مشيراً إلى أن ذلك" بفعل تراجع مداخيل البلاد من العملة الصعبة، وتزايد الاحتياجات التمويلية".
ووفقاً لتقرير برنامج الغذاء العالمي، تعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية في العالم منذ العام 2018، بسبب النزاعات والانهيار الاقتصادي الذي دفع بالملايين إلى الهاوية.
وأكد التقرير حاجة البرنامج الأممي الماسة لمبلغ 737 مليون دولار ليتمكن من الاستمرار في تقديم الأغذية إلى الأسر على مدار الأشهر الستة المقبلة.
وأشار التقرير إلى تراجع واردات المواد الغذائية وتزايد أسعارها بفعل انهيار قيمة الريال اليمني، فيما احتياطات العملات الأجنبية تقترب من النفاد التام.
وذكر التقرير إن "الوضع الإنساني يتدهور بمعدل ينذر بالخطر مرة أخرى في اليمن الذي يواجه أزمات على جبهات متعدد"، مشيراً إلى أن "هذا يحدث في وقت تراجع الموارد المنهكة على نحو متزايد".
ودخلت اليمن عامها السادس في ظل حرب عنيفة وصراع على السلطة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وجماعة أنصار الله (الحوثيين).
صراع دفع بملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة، وأصبح 80% منهم في حاجة ماسة لمساعدات إنسانية.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد كثف مساعداته الغذائية الطارئة لليمن منذ 2019، ووسع نطاق دعمه من 8 ملايين شخص إلى نحو 13 مليون حالياً.