قال مسؤول محلي في فرع شركة MTN للاتصالات في اليمن، إن انسحاب المجموعة من البلاد لن يتم قبل 2024، وذلك بعد إعلان الشركة الأم إنهاء عملياتها في اليمن وبيع حصتها ومغادرة البلاد.
وأضاف المسؤول المحلي، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "الخروج لن يكون في المدى القريب وإنما على المدى المتوسط خلال الخمس السنوات القادمة، والانسحاب لا يعني إنهاء الشركة بل انتقالها إلى مستثمر جديد محلي أو خارجي"، وفقاً لصحيفة العربي الجديد.
وأكد أن خروج المجموعة من اليمن لن يبدأ قبل عام 2024، وخلال الأعوام المقبلة سيتم تقييم الموقف مجدداً.
ويوم الجمعة أعلن الرئيس التنفيذي لمجموعة MTN روب شوتر، في مؤتمر صحافي، الخروج من الشرق الأوسط والبدء في خطوات للانسحاب من ثلاث دول هي اليمن وسورية وأفغانستان وأنها تتطلع إلى الخروج من هذه الأسواق في غضون 3 إلى 5 سنوات مقبلة.
وتأثر قطاع الاتصالات في اليمن بالحرب الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات، وبات محوراً للصراع بين الجماعات المتنازعة، بينما تفقد الحكومة المعترف بها دولياً التي تتخذ من عدن عاصمة لها، السيطرة على مرافق الدولة في الكثير من المحافظات.
ويقول مسؤولون في الاتصالات، إنّ بقاء شركات الهاتف النقال في اليمن، بات مهدداً في ظل محاولات الجماعات المسلحة من جانب الحوثيين أو المجلس "الانتقالي الجنوبي"، المدعوم إماراتياً، فرض سيطرتهم على الشركات ومطالبتهم بأموال من أجل السماح باستمرار عملها.
وأكد مسؤول في مؤسسة الاتصالات الحكومية، أن قرار مجموعة MTN الانسحاب من اليمن، قد يأتي لتجنب التورط في دعم جماعات مسلحة غير شرعية وتكرار فضيحتها في أفغانستان.