مسؤول أممي يحذر من عواقب نقص خدمات الصحة الإنجابية في اليمن

ديبريفر
2020-08-11 | منذ 3 سنة

صنعاء (ديبريفر) - حذر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن نيستور أوموهانجي، اليوم الثلاثاء، من عواقب وخيمة على صحة ورفاه النساء والفتيات في ظل الانتشار السريع لفيروس كورونا ونقص الخدمات الصحية في البلاد.
وقال أوموهانجي، في مقابلة صحفية، إن "وقف خدمات الصحة الإنجابية سيؤدي إلى عواقب وخيمة على صحة ورفاه النساء والفتيات في وقت ينتشر فيه كورونا بسرعة في اليمن"، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف "النساء والفتيات بالفعل هن أكثر الفئات ضعفا في الصراع اليمني.. نقص خدمات الصحة الإنجابية سيزيد بشدة من هشاشتهن".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن نقص تمويل خدمات الصحة الإنجابية للصندوق المنقذة للحياة، اضطرت الصندوق إلى تعليق تقديم خدمات الصحة الإنجابية في 140 من 180 مرفقا صحيا مدعوما، منذ بداية العام الجاري.
وأوضح أن الصندوق وضع خطة استجابة شاملة لليمن "في بداية 2020، من أجل الوصول إلى4.1 ملايين امرأة وفتاة بخدمات منقذة للحياة ومناشدة للحصول على 100.5 مليون دولار، وحتى الآن تم الحصول على 52 بالمئة من التمويل المطلوب".
واستطرد أوموهانجي: "نتيجة لهذا النقص في التمويل، فإن حياة مليوني امرأة وفتاة في سن الإنجاب ستكون في خطر؛ لأنهن سيفقدن إمكانية الحصول على خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة".
ومضى قائلاً: "من المحتمل أن تموت 48 ألف امرأة من مضاعفات الحمل والولادة".
وأكد أن "نقص التمويل يعني أيضاً أن العاملين في وحدات الصحة الإنجابية وأجنحة الولادة لن يكون لديهم المعدات واللوازم الوقائية الشخصية من العدوى، بما فيها كورونا، مما يزيد من تعرضهم للخطر وتعرض الأمهات للعدوى".
وشدد أوموهانجي على أن "المساعدات الإنسانية ليست الحل لأية أزمة إنسانية في أنحاء العالم، فعملية السلام هي وحدها التي ستوقف معاناة الملايين من الأبرياء، ولا سيما النساء والفتيات".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet