الحكومة اليمنية تدعو دول البحر الأحمر لدرء مخاطر "صافر"

ديبريفر
2020-08-13 | منذ 3 سنة

ناقلة النفط اليمنية صافر تهدد بالغرق أو الانفجار

الرياض (ديبريفر) - دعت حكومة تصريف الأعمال في اليمن، مساء الأربعاء، كافة الدول المطلة على البحر الأحمر إلى استشعار حجم الخطر وتوحيد جهودها ولعب دور محوري في مواجهة ودرء مخاطر الكارثة المحتملة لخزان النفط العائم "‎صافر، الذي يرسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وطالب وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال معمر الإرياني، تلك الدول إلى تبني موقف مشترك وحازم إزاء هذا التهديد البيئي والاقتصادي الذي يمس الأمن القومي لتلك الدول بوجه خاص ودول المنطقة والعالم بشكل عام، بحسب مانقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن.
كما دعا المجتمع الدولي إلى ترجمة مواقفه المنددة بما وصفها "مراوغة وتلاعب الحوثيين بملف الناقلة صافر، واتخاذها أداة للابتزاز والمساومة"، إلى خطوات عملية وتكثيف الضغوط على جماعة الحوثيين لوقف المخاطر البيئية والاقتصادية والإنسانية المترتبة على انفجار أو تسرب الناقلة، والعمل على حماية الأمن الإقليمي والدولي.
واعتبر الإرياني أن تجاهل جماعة الحوثيين للمطالب الدولية بخصوص خزان النفط "صافر" يؤكد لعبها بالنار وعدم اكتراثها بالمصلحة الوطنية وأرواح اليمنيين ومساعيها للإضرار بأمن واستقرار اليمن والإقليم والعالم.
وفي وقت سابق الأربعاء، اعتبر نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، استمرار "مماطلة الحوثيين" بشأن خزان النفط العائم "صافر" تهديداً كارثياً وخطراً تمتد أثاره للإقليم والعالم.
وقال الأحمر، خلال لقاء جمعه بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، في الرياض إن "استمرار مراوغة ومماطلة الحوثيين ومنعهم للفريق المختص بتقييم ناقلة صافر يعد استهتاراً بكل الجهود الدولية"، بحسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض.
في المقابل كشفت صحيفة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثيين، يوم الثلاثاء، عن مخاطبة المجلس السياسي الأعلى التابع للجماعة ومعه حكومة الإنقاذ في العاصمة اليمنية صنعاء، لدولتي السويد وألمانيا بشأن إرسال فرق فنية لتقييم وصيانة خزان النفط العائم "صافر".
ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة، قولها، إن البرنامج الأممي للتقييم والصيانة الخاص بخزان النفط العائم "صافر" تجاهل أهم الأجزاء والأنظمة المتضررة في "السفينة" وخالف معايير السلامة، كما خصصت يوماً واحداً وشخصين فقط لتقييم جسم الخزانات النفطية على متن "سفينة صافر".
المصادر أشارت إلى أن" الأمم المتحدة أوكلت مهمة تقييم جسم الخزانات النفطية على متن سفينة صافر إلى شركة لم يذكر اسمها وخبراء مجهولون".
وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، قال يوم الأحد، إن الحوثيين "لديهم شكوك بخصوص خطة الأمم المتحدة، وهذا غير مناسب، هناك شركة من سنغافورة تعمل معها الأمم المتحدة، مختصة في هذا المجال، وطلبت الأمم المتحدة تأشيرات من الحوثيين، ولكنهم يقولون إنهم يريدون شركة أخرى".
وأكد آرون في تصريح لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أن الحوثيين "لم يرفضوا الحل، لكن رفضوا خطة الأمم المتحدة. هذه المشكلة. وحالياً الأمم المتحدة في اتصال مع الحوثيين".


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet