أبوظبي (ديبريفر) - قال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً في اليمن، هاني بن بريك، اليوم الثلاثاء، إن هناك جهات "معادية" للسعودية يقلقها تنفيذ اتفاق الرياض الموقع مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في نوفمبر الماضي.
واعتبر ابن بريك في تغريدة على "تويتر"، أن "التصعيد الفاضح لاتفاق وقف إطلاق النار المتكرر في شقرة (بمحافظة أبين) والذي أدى إلى استشهاد ثلاثة وجرح عشرة من خيرة أبناء الجنوب، دليل قاطع على أن هناك جهات خارجية معادية للرياض" لم يسمها.
ورأى أن تلك الجهات "يزعجها ويقلقها تنفيذ اتفاق الرياض".
وأضاف القيادي في الانتقالي " نضع ثقتنا كاملة بالسعودية لوضع حد للخروقات المتكررة".
ومساء الإثنين قتل ثلاثة وأصيب 13 آخرين من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في معارك مع قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في محافظة أبين، وفقاً لمصادر طبية وعسكرية.
وجاءت المعارك رغم وصول لجنة عسكرية سعودية، الخميس، إلى عدن للإشراف على انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من المواقع العسكرية، والمؤسسات التي سيطرت عليها سابقاً، بالإضافة إلى قيامها بعملية فصل القوات فيأبين، وإعادتها إلى مواقعها السابقة، كجزء من آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض التي تم الإعلان عنها في 29 يوليو الماضي.
وتضمنت الآلية، تخلي المجلس الانتقالي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وخروج القوات العسكرية من عدن وفصل قوات الطرفين في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وأبرز العقبات التي تواجه تنفيذ اتفاق الرياض تتعلق بالشق الأمني والعسكري القاضي بإخراج الوحدات العسكرية من المدن الرئيسية ودمج التشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي ضمن وزارتي الدفاع والداخلية للحكومة الشرعية اليمنية.