برلين (ديبريفر) - أكدت المملكة العربية السعودية، اليوم الأربعاء، التزامها بالسلام مع إسرائيل على أساس "مبادرة السلام العربية"، في أول تعليق رسمي لها على الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي الذي تم الإعلان عنه الخميس الماضي.
وكانت السعودية قد وضعت مبادرة السلام العربية عام 2002، حيث عرضت الدول العربية على إسرائيل تطبيع العلاقات مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، خلال مؤتمر صحفي في برلين: "تعتبر المملكة أي إجراءات أحادية إسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية تقوض حل الدولتين".
وحتى الآن، لا تعترف المملكة بإسرائيل، وقد أكد الملك سلمان، في مناسبات عديدة، أن السعودية لن تؤيد أي خطة سلام في الشرق الأوسط لا تعالج وضع القدس أو حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة".
والجمعة الماضية، قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي" الأمريكية، إن تطبيع العلاقات بين "إسرائيل والسعودية أمر حتمي".
ويعتقد كوشنر أنه "من المحتم أن يكون للسعودية وإسرائيل علاقات طبيعية تمامًا، وأنهما سيكونان قادرين على تحقيق الكثير من الأعمال العظيمة معًا".
وأضاف: "من الواضح أن السعودية كانت رائدة في صنع التجديد، ولكن لا يمكنك قلب بارجة بين عشية وضحاها".