الرياض (ديبريفر) - قال مستشار الرئيس اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن "صراع المشاريع داخل اليمن لا ينبغي له أن يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك"، مشدداً على أن "المال المتعدد المصادر القادم من الخارج يجب أن يتوقف عن تغذية الصراعات في اليمن".
ودعا الدكتور بن دغر، وهو قيادي بارز في حزب المؤتمر الشعبي العام اليمني ورئيس سابق للحكومة المعترف بها دوليا، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، الخميس، القوى السياسية في بلاده إلى "التمتع بقدر من التسامح والقبول تجاه بعضها البعض".
ونوه بن دغر إلى أن" مشروع الدولة الاتحادية هو مشروع الرئيس وأحزاب وطنية عديدة، والائتلاف منها، ومشروع الجنوب العربي هو مشروع المجلس الانتقالي" المدعوم إماراتياً.
3-يجب أن يتوقف المال المتعدد المصادر القادم من الخارج عن تغذية الصراعات في بلدنا، يجب أن يتوقف استغلال الفقر لدى الناس، والضعف في الدولة. لا ينبغي شحن الشباب بعبارات الكراهية والبغضاء، فهذا النوع من التحريض غير الواعي مدمر لوحدة المجتمع وللسلم الاجتماعي.
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) August 20, 2020
مستشار الرئيس اليمني شدد على ضرورة أن "يتوقف المال المتعدد المصادر القادم من الخارج عن تغذية الصراعات في بلدنا، وأن يتوقف استغلال الفقر لدى الناس، والضعف في الدولة".
2-الإقصاء ثقافة وسلوك من الماضي، وقد أقصى البعض زملاءهم في النضال، فجاء من يقصيهم، إن كانت فعالية سيئون مع اليمن الاتحادي فلا ينبغي أن يرفع فيها سوى علم الجمهورية اليمنية (علم الدولة الاتحادية) وصور الرئيس فقط. وللإنتقالي أن يفعل غير ذلك.
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) August 20, 2020
وتابع" لا ينبغي شحن الشباب بعبارات الكراهية والبغضاء، فهذا النوع من التحريض غير الواعي مدمر لوحدة المجتمع وللسلم الاجتماعي".
واعتبر بن دغر إن "الإقصاء ثقافة وسلوك من الماضي"، وقال إن "البعض أقصى زملائه في النضال، فجاء من يقصيهم".
1-علينا أن نتمتع بقدر من التسامح والقبول تجاه بعضنا البعض، مشروع الدولة الاتحادية هو مشروع الرئيس وأحزاب وطنية عديدة، والإئتلاف منها، ومشروع الجنوب العربي هو مشروع الانتقالي، وأنصاره وحلفائه، وصراع المشاريع لا ينبغي له أن يذهب إلى ماهو أبعد من ذلك. https://t.co/vrT1swdfia
— د/ أحمد عبيد بن دغر (@ahmedbindaghar) August 20, 2020
وعلق مستشار الرئيس اليمني، على الدعوات للخروج في تظاهرات مؤيدة للحكومة اليمنية الشرعية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت شرقي اليمن، والدعوات المضادة لها الصادرة عن المجلس الانتقالي في المدينة، قائلاً:" إن كانت فعالية سيئون مع اليمن الاتحادي فلا ينبغي أن يرفع فيها سوى علم الجمهورية اليمنية(علم الدولة الاتحادية) وصور الرئيس فقط، وللانتقالي أن يفعل غير ذلك".
ومساء اليوم الجمعة، خرج مناصرو الانتقالي في تظاهرات بشوارع سيئون مستخدمين الدراجات النارية، احتجاجاً على ما وصفوه بـ"تحركات القوى العميلة للاحتلال اليمني"، في إشارة للدعوات المناصرة للرئيس والحكومة اليمنية الشرعية.