الرياض (ديبريفر) - جدد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء السبت، التأكيد على حرص الأمم المتحدة الوصول إلى وقف اطلاق النار بصورة عاجلة لإيقاف نزيف الدم في اليمن، وإنهاء أزمة الخزان النفطي العائم "صافر".
ووفقاً لقناة "العربية"، قال غريفيث أنه ناقش مع فريقه اليوم السبت أزمة الناقلة النفطية "صافر" كونها قضية مقلقة للعالم أجمع لما تشكله من كارثة مدمرة.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، قد عقد لقاء مرئياً مع رئيس مجلس النواب اليمني التابع للحكومة المعترف بعا دوليا سلطان البركاني، تناقشا خلاله حول جهود الحل السياسي وإحلال السلام الشامل والعادل في اليمن.
وأشار غريفيث إلى أن "الأمم المتحدة تعمل بمسؤولية كاملة لتفادي الكوارث الإنسانية في اليمن ولإيقاف الحرب وللوصول إلى تحقيق سلام مستدام، وتواصل جهودها لإدارة عملية المشاورات والمفاوضات للوصول إلى إعلان تسوية سياسية شاملة".
غريفيث أكد سعيه للخروج "بصيغة نهائية لمشروع الإعلان المشتركة خلال الفترة المقبلة"، وذلك من خلال مواصلته للقاءاته مع "كافة الأطراف والخبراء والمختصين والمهتمين".
وأفاد غريفيث أن "الأمم المتحدة تعمل وفقاً للقرارات الدولية وما يفرضه عليها دورها في الوصول إلى اتفاق شامل يستوعب ملاحظات وتعديلات كافة الأطراف وصولاً إلى مشروع نهائي للحل السياسي في اليمن".
ويأمل غريفيث "استكمال خطوات تنفيذ بقية البنود الخاصة باتفاق الرياض، في جميع الجوانب، مؤكداً أن "الأمم المتحدة تتابع ذلك باهتمام".
ويتعرض المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن إلى انتقادات متواصلة من جميع الأطراف اليمنية المتصارعة، لكنه يحاول الظهور بشكل متماسك عبر تصريحات تحمل الكثير من الآمال لليمنيين بـ"سلام وشيك" في حين تتصاعد حدة المعارك القتالية والسياسية بشكل باعث للقلق.