جددت المملكة العربية السعودية تأكيدها على مساندة الحل السياسي في اليمن من أجل الوصول الى سلام دائم وشامل بما يضمن الأمن والإستقرار ويكفل سلامة ووحدة البلد.
وأشار وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى دعم بلاده للحل السياسي في اليمن، والقائم على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية، وآلياتها التنفيذية، وقرار مجلس الأمن 2216.
وأوضح الوزير السعودي في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية على حسابها الرسمي في تويتر أن المملكة تبذل كل جهودها للحفاظ على سيادة اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه.
كما أنها تساند أيضاً الحلول السياسية للأزمات في كل من سوريا وليبيا والسودان.
مشدداً على ضرورة البدء بحوار سياسي داخلي في ليبيا يضع المصلحة الوطنية فوق كل الاعتبارات.
ورحب وزير الخارجية السعودي بإتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.. داعياً في الوقت ذاته كافة الأطراف الليبية إلى ضرورة ضبط النفس وحقن الدماء من أجل الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها.
ولفت بن فرحان إلى أن "السعودية تضع الحلول السلمية في مقدمة كل الحلول من منطلق حرصها الكبير على وحدة وسيادة وسلامة كافة الأراضي العربية وفي مقدمتها اليمن وليبيا وسوريا والسودان.
وتقود المملكة العربية السعودية منذ مارس 2015 تحالفاً عسكرياً لدعم الشرعية في اليمن ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) المدعومة من إيران.
وتسببت الحرب المستمرة التي تقودها السعودية في اليمن منذ ذلك الحين أكثر من 100 ألف قتيل وفق تقارير رسمية،وخلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، كما دفعت ملايين اليمنيين إلى حافة المجاعة؛ حيث بات 80 بالمئة منهم بحاجة لمساعدات إنسانية.