أبين (ديبريفر) - تجددت المواجهات بين قوات الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، في محافظة أبين جنوب البلاد، مساء الأربعاء، رغم أن إعلان اتفاق وقف إطلاق النار لايزال سارياً.
واتهم المتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة وجبهة محور أبين بقوات المجلس الانتقالي، محمد النقيب، القوات الحكومية بتصعيد الأعمال "العدائية" باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة
وقال النقيب في تغريدات على "تويتر"، إن استمرار القوات الحكومية في خروقاتها هو استمرار لنزيفها في الأرواح والعتاد.
وأكد أن قوات الانتقالي نفذت ضربات استهدفت مواقع تواجد قيادات القوات الحكومية وأصابت هدفها بدقة، حد وصفه، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف قوات الحكومة من التعزيزات التي قدمت من مأرب بينهم قائد كتيبة.
وفي السياق ذكرت وسائل إعلام محلية إن نجل قائد اللواء 119 مشاة في القوات الحكومية محمد سالم علي لهطل قتل في مواجهات مع قوات الانتقالي بجبهة الشيخ سالم في محافظة أبين.
وتشهد محافظة أبين، منذ عدة أشهر، معارك بين قوات الحكومة المعترف بها دولياً وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي في أطراف شقرة وقرن الكلاسي والشيخ سالم.
وفي أواخر يونيو الماضي، انتشرت قوات سعودية في مناطق المواجهات في أبين، وذلك بموجب وقف لإطلاق النار أعلن عنه التحالف السعودي الإماراتي ورحبت به حينها الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي.
بيد أن وقف إطلاق النار ظل هشا، حيث قتل وجرح منذ ذلك الوقت العشرات من الطرفين في معارك جرى بعضها بالقرب من مدينة زنجبار مركز محافظة أبين.