الرياض (ديبريفر) - ترأس الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، مساء السبت، اجتماعاً ضم كبار قيادات الدولة اليمنية المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض.
ووقف الاجتماع على "جملة التطورات والمستجدات على الساحة الوطنية وخاصة ما يتصل بالأوضاع الخدمية والمعيشية والميدانية"، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في الرياض وعدن.
ويعاني اليمن من عديد مشكلات سياسية وأزمات اقتصادية حادة وانهيار غير مسبوق لعملته الوطنية، فضلاً عن تصاعد عنف المواجهات العسكرية في محافظتي الجوف ومأرب شمالي وشمالي شرقي اليمن، بين القوات الحكومية وجماعة الحوثيين، وفي أبين بين قوات الشرعية ومسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وفي حين يمنع المجلس الانتقالي عودة الحكومة الشرعية إلى العاصمة المؤقتة عدن لتأدية مهامها الرسمية، شدد الرئيس هادي على أهمية" مضاعفة وتظافر الجهود من قبل كل مؤسسات الدولة واجهزتها المختلفة لملامسة واقع واحتياجات المواطن وتلبية متطلباته الأساسية والتخفيف من معاناته".
واتهم الرئيس اليمني من وصفها بـ"قوى التمرد والانقلاب" بـ"مضاعفة أعباء الشعب اليمني".
وتضمن الاجتماع، تقريرا موجزا قدمه نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر حول الموقف العام لمختلف الجبهات القتالية وخطوط التماس في عدد من الجبهات وتحديداً في 5 مناطق هي الجوف ومأرب والبيضاء والضالع والساحل الغربي.
وكانت القوات الحكومية أعلنت مساء أمس الجمعة، سيطرتها على مركز قيادة ومنظومة الاتصالات اللاسلكية التابعة لجماعة الحوثيين شرقي مدينة الحزم مركز محافظة الجوف.
وتدور معارك ضارية في جبهات محافظة مأرب التي تقول جماعة الحوثيين إنها حققت تقدماً لافتاً في أغلب مديرياتها.
وطالب عدد من أعضاء مجلس النواب اليمني الرئيس والحكومة الشرعية بالانسحاب من اتفاقية ستوكهولم التي جرى توقيعها مع جماعة الحوثيين منتصف ديسمبر 2018 تحت رعاية الأمم المتحدة في السويد.
ودعا 28 نائباً برلمانياً في رسالة مشتركة موجهة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه وللحكومة بضرورة العودة الى أرض الوطن من أجل "استكمال معركة التحرير ضد جماعة الحوثيين".
