قيادي حوثي ينفي عقد مشاورات سياسية في سويسرا مع الحكومة اليمنية

ديبريفر
2020-09-14 | منذ 4 سنة

عبدالملك العجري

صنعاء (ديبريفر) - نفى القيادي البارز في جماعة الحوثيين (أنصار الله) وعضو وفدها المفاوض، عبدالملك العجري، مساء الأحد، عقد مشاورات سياسية مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في سويسرا خلال الفترة المقبلة.

وقال العجري في تصريح صحفي، إنه "لا يوجد أي تقدم فيما يتعلق بالمشاورات السياسية ووقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية"، مضيفاً "ما سيجري في سويسرا هو لقاء بين ممثلي ملف الأسرى لدى الوفدين فقط".

وأكد أن المشاورات السياسية ووقف إطلاق النار والترتيبات الإنسانية والاقتصادية، لاتزال متعثرة منذ مدة ولا تقدم أو نقاشات في هذا الجانب.

واتهم القيادي الحوثي، الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والتحالف العربي الذي تقوده السعودية، بالإصرار على رفض التشاور السياسي ومقترحات الحل الشامل التي طرحها المبعوث الخاص للأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث.

ومضى قائلاً "ما سيجري في سويسرا إن تم فهو متعلق بملف الأسرى فقط رغم أنه قد تم توقيع اتفاقيات بين الجانبين بهذا الخصوص، فيما الطرف الآخر تنكر لها" حد تعبيره.

واعتبر القيادي الحوثي، أن "هذه المشاورات قد تكون محاولة لتنفيذ تلك الاتفاقيات الموقعة".

وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، نقلت عن مصادر دبلوماسية، يوم الأحد،  قولها إن ممثلين عن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وجماعة الحوثيين سيجتمعون قريباً في سويسرا لمناقشة ترتيبات الحل السياسي الشامل في البلاد.

وأضافت المصادر التي وصفت بأنها قريبة من الملف اليمني وفضلت عدم الإفصاح عن هويتها، أن مبعوث الأمم المتحدة لليمن مارتن غريفيث، سيلتقي في العاصمة السعودية، الرياض، هذا الأسبوع، ممثلي الحكومة "الشرعية"، لبحث المسودة الأخيرة للإعلان المشترك لوقف إطلاق النار الشامل، وبدء المشاورات السياسية لحل النزاع الدائر منذ ست سنوات.

وأشارت المصادر إلى تقدم في جهود غريفيث بين طرفي الأزمة اليمنية، مبينة أن المبعوث الأممي يريد حل جميع الخلافات قبل إعلان المسودة الأخيرة.
وأكدت "هنالك اجتماع بين الطرفين على مستوى الخبراء سيعقد في سويسرا قريباً سيناقش الكثير من الترتيبات"، ورفضت المصادر إعطاء مزيد من التفاصيل عن الاجتماع .

وذكرت المصادر أن "الطرفين يقولان إنهما يريدان وقفاً لإطلاق النار، وبدء المشاورات السياسية الشاملة، ولديهما بعض الأفكار بالنسبة للإجراءات الاقتصادية والإنسانية".

وتركز مسودّة الإعلان المشترك على التوصّل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.

 


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet