فرانس برس: محادثات جنيف تهدف لإتمام اتفاق تبادل 1420 أسيراً بينهم شقيق الرئيس هادي

ديبريفر
2020-09-17 | منذ 3 سنة

يستكمل أطراف الصراع في اليمن مباحثات ملف الأسرى غداً في جنيف

جنيف (ديبريفر) - يلتقي الخميس ممثلون عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة أنصار الله(الحوثيين) في جنيف، لاستكمال محادثات ترعاها الأمم المتحدة، تهدف لإتمام اتفاق تبادل 1420 أسيرا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر حكومي يمني أمس الأربعاء، قوله، إن من بين الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
وأشارت الوكالة إلى أن الجانبان وافقا خلال محادثات السويد في ديسمبر 2018 على تبادل 15 ألف أسير، وجرت عمليات تبادل محدودة منذ التوقيع على الاتفاق.
وقالت الوكالة إنه وفي "حال تحققت، ستكون عملية التبادل التي يجري التفاوض حولها، الأكبر منذ بداية النزاع الدامي على السلطة في منتصف 2014، وتدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في 2015 دعما للحكومة المعترف بها دولياً.
وقال أعضاء في لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين الحكومية لـ"فرانس برس" إنه من المفترض الاتفاق على إطلاق سراح 900 من أسرى الحوثيين في مقابل نحو 520 من أسرى الحكومة.
وكشف ماجد فضائل عضو اللجنة أن الاجتماع سيستكمل مناقشة إجراءات تبادل اطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى التي تضم 1420 من الطرفين.
وأفاد مصدر حكومي قريب من الرئاسة اليمنية أن محادثات جنيف هي لوضع "اللمسات الأخيرة" على العملية بعدما جرى الاتفاق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر على جميع الترتيبات اللوجستية بما فيها عملية نقل الأسرى وتحديد مواقع عمليات التبادل.
وأكد المصدر أن من بين الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم العميد ناصر منصور هادي، شقيق الرئيس هادي، إضافة إلى نحو 19 أسيرا سعوديا وسياسيين وصحافيين.
ومساء أمس الثلاثاء، غادر رئيس فد لجنة الأسرى التابعة للحوثيين عبدالقادر المرتضى العاصمة صنعاء على متن طائرة أممية متوجهاً إلى المملكة الأردنية قبل سفره إلى جنيف اليوم الأربعاء.
وأعلن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، أنهمن المتوقع "أن يلتقي الطرفان هذا الأسبوع في سويسرا لمتابعة نقاشاتهما حول تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى".
وفي أغسطس الماضي، قال فرانز راوخنشتاين رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء، إن الحكومة المعترف بها دولياً، والحوثيين يتفاوضون لإطلاق سراح عدد هام من المحتجزين، ولكن ما زال يتوجب الاتفاق على اللوائح والتطبيق".
وكان ممثلون عن الحكومة الشرعية والحوثيون اتفقوا في فبراير الماضي بالعاصمة الأردنية عمان، على خطة مفصلة لإتمام أول عملية تبادل واسعة للأسرى والمحتجزين منذ بداية النزاع.
ومحادثات جنيف التي تنطلق غداً الخميس، هي الأولى في مدينة أوروبية منذ مفاوضات ستوكهولم السويدية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet