نيويورك (ديبريفر) - دعت ثمان دول، بينها الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، والاتحاد الأوروبي، يوم الخميس، إلى خفض التصعيد العسكري في اليمن.
ونشرت الحكومة البريطانية بياناً مشتركاً أصدره وزراء خارجية وممثلي ألمانيا، والكويت، والسويد، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وروسيا، والمندوب السامي للاتحاد الأوروبي، عقب اجتماع لهم "لمناقشة الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد العسكري وإحراز تقدم سياسي في اليمن" على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الخامسة والسبعين.
وناقش الاجتماع "دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريڤيث للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، واستئناف عملية سياسية شاملة وجامعة".
وشدد البيان، على "ضرورة أن تبرم الأطراف اليمنية، من خلال العملية السياسية اتفاقاً انتقالياً شاملاً، وسريعاً، وضمان الانتقال في نهاية هذه الفترة إلى حكومة جديدة، على أساس انتخابات وطنية ذات مصداقية".
وعبرت الدول المجتمعة في بيانها، عن قلقها الشديد حيال استمرار هجوم الحوثيين في مأرب، معتبرة أن ذلك "يعرض السكان والنازحين في المدينة لخطر جسيم، ويهدد بإخراج عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة عن مسارها".
ودعا البيان الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً إلى تنفيذ اتفاق الرياض بشكل عاجل، بما يعزز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق حل شامل.
وحذر البيان، من التهديد الخطير الذي يمثله خزان صافر النفطي بمحافظة الحديدة غربي البلاد على اليمن والمنطقة، داعياً الحوثيين إلى "التسهيل العاجل، وغير المشروط والآمن لخبراء الأمم المتحدة في مهمتهم، لصعود الخزان النفطي وإجراء تقييم وإصلاح له".