الحكومة اليمنية تدعو إلى تكثيف الضغوط على إيران لوقف أنشطتها المزعزعة لأمن المنطقة

ديبريفر
2020-09-19 | منذ 3 سنة

أسلحة إيرانية قالت القوات المشتركة اليمنية إنها ضبطتها بحوزة خلية تهريب قبل وصولها للحوثيين

الرياض (ديبريفر) - دعت حكومة تصريف الأعمال اليمنية المعترف بها دولياً، مساء اليوم السبت، إلى تمديد حظر الأسلحة الإيرانية وتكثيف الضغوط على النظام الإيراني لوقف ما وصفتها بـ"أنشطته الارهابية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والأمن والسلم الدوليين".

واعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار النظام الإيراني في تزويد جماعة أنصار الله(الحوثيين) بالأسلحة "انتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".

وقال الإرياني على حسابه في "تويتر" إن "القاء القبض على خلية حوثية لتهريب الأسلحة الإيرانية واعترافها بتلقي تدريبات في إيران وارتباطها بالحرس الثوري، دليل دامغ على التورط الإيراني في إدارة عمليات تهريب الأسلحة ودعم الحوثيين بالأسلحة" حد قوله.

وأشار الوزير اليمني إلى أن "هذه الاعترافات تؤكد استغلال جماعة الحوثيين المدعومة من إيران لاتفاق السويد، واستخدامها موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كممر لتهريب الأسلحة الإيرانية وتصعيد عملياتها العسكرية في اليمن، واستهداف الأعيان المدنية في المملكة وناقلات النفط والسفن التجارية في البحر الأحمر".

وكانت القوات المشتركة اليمنية في الساحل الغربي، قالت الثلاثاء الماضي، إنها تمكنت من إسقاط خلية لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين تابعة للحرس الثوري الإيراني، والقبض على مسئولها الأول في اليمن وثلاثة من عناصرها ضمن عملية استخباراتية وصفتها بـ"النوعية".

ونقل الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة عن مصدر مسئول، أنه تم إلقاء القبض على أفراد الخلية الحوثية لتهريب الأسلحة من قبل خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر في السابع من مايو 2020 بناءً على المعلومات الاستخباراتية.

ووفقاً للإعلام العسكري، فان قوات خفر السواحل اعترضت قارب أفراد الخلية وعددهم أربعة أشخاص في عرض البحر الأحمر قبالة منطقة "ذو باب" بالقرب من مضيق باب المندب وبحوزتهم جوازات سفر وهواتف ثريا وجهاز تحديد الموقع "ماجلان".

وأضاف أن جماعة الحوثيين كلفت الخلية بالتوجه لإيران وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولاً لميناء بندر عباس في مهمة للتدرب البحري ومن ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب (صمبوق كبير).

ولفت الى أن مسئول الخلية والمجموعة العائدة من إيران، تولى بعد خوض تدريبات مكثفة هناك نهاية 2015 مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة بحرية وبرية تصل بالأسلحة للحوثيين، بحسب اعترافات عناصر الخلية.

وأكد الاعلام العسكري إن التحقيقات مع أفراد الخلية المضبوطة كشفت معلومات هامة حول شبكات تهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet