تصاعد الرفض الشعبي للتواجد السعودي والإماراتي في المهرة وسقطرى

ديبريفر
2020-09-20 | منذ 4 سنة

لا تتوقف التظاهرات الاحتجاجية ضد تردي الأوضاع والرافضة للتواجد الإماراتي والسعودي في سقطرى والمهرة شرقي اليمن

المهرة (ديبريفر) - تتصاعد الاحتجاجات ضد التواجد السعودي بمحافظة المهرة شرقي اليمن، في حين لا يتوقف أبناء محافظة أرخبيل سقطرى عن التظاهر ضد تردي الأوضاع المعيشية والخدماتية، والإعلان عن رفض التواجد السعودي الإماراتي أو من يمثلهما.

وقالت مصادر محلية لـ"ديبريفر"، السبت، إن مسلحي المجلس الانتقالي الجنوبي استخدموا الرصاص الحي لمنع مظاهرة نظمها أبناء منطقة "نوجد" احتجاجاً على تردي الأوضاع وللمطالبة ببسط سلطة الدولة ونقل المعسكرات إلى خارج سقطرى.

وأشارت المصادر إلى أن "أبناء نوجد" أصروا على إقامة فعاليتهم الاحتجاجية غير مكترثين برصاص الانتقالي الحي، وقد تجاوزا نقطة تفتيش عسكرية استحدثها مسلحي الانتقالي.

وطالب المتظاهرون في بيان بعودة السلطة التابعة للحكومة الشرعية وضبط دخول وخروج الأفراد إلى سقطرى بحسب القوانين، وعودة الخدمات والتنمية وضرب رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين.

وفي محافظة المهرة، أدانت لجنة الاعتصام السلمي "التجاوزات والانتهاكات المستمرة من قبل الاحتلال السعودي".

ودعت اللجنة في بيان، الحكومة اليمنية إلى الخروج عن صمتها "إزاء ما تفعله القوات السعودية من الإضرار بعمل المنافذ ومصلحة الجمارك، وإنشاء ثكنات عسكرية في المناطق الحدودية".

وأشار البيان إلى أن "هذه الممارسات تُثقل كاهل المواطن في المنافذ الحدودية وتضر بدول الجوار".

وأدان البيان "عمليات اختطاف وتعسف تمارسها القوات الإماراتية في حق مواطنين يمنيين في سقطرى".

وكان المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، سيطر في 19 يونيو الماضي، على محافظة أرخبيل سقطرى بعد مواجهات مع قوات السلطة المحلية التابعة للحكومة اليمنية الشرعية.


لمتابعة أخبارنا على تويتر
@DebrieferNet

لمتابعة أخبارنا على قناة "ديبريفر" في التليجرام
https://telegram.me/DebrieferNet